شرعت المرسسة الوطنية للنفل البحري للمسافرين في التكفل بالمسافرين الجزائريين العالقين بالمطارات الجزائرية و الأوروبية بسبب إضراب مستخدمي الطيران التجاري للخطوط الجوية الجزائرية حسبما أعلنه الرئيس المدير العام للشركة السيد أحسن غرايرية. و صرح السيد غرايرية أن المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين قامت يوم الثلاثاء بنقل 116 مسافر بإتجاه الجزائر إنطلاقا من برشلونة مرورا ببالما دي مايوركا بينما سيصل 30 مسافرا آخر إلى مدينة وهران على متن سفينة أريادن إنطلاقا من أليكانت. و يتم حاليا إستغلال باخرة "أريادن" التابعة للأسطول اليوناني إستأجرتها المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين على غرار سفينة "طارق بن زياد" و "الجزاير" على خطوط هذه الشركة. و لدى تنشيطه لندوة صحفية صرح الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين أن هذه الشركة البحرية العمومية تملك القدرات اللازمة للتكفل نهار اليوم الخميس ب"500 و 600 مسافر من وهران بإتجاه ميناء أليكانت (إسبانيا)" على متن سفينة "أريادن". و أضاف السيد غرايرية أنه سيتم خلال نفس اليوم التكفل بنقل 450 مسافر آخر إنطلاقا من ميناء مرسيليا بإتجاه الجزائر.و اشار الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين أنه في "إطار التكفل بالمسافرين سيتم منح الأولوية للعائلات". من جهة أخرى صرح السيد غرايرية أن المؤسسة الوطنية للنقل البحري "ستواصل نقل مسافرين الشركة الوطنية للخطوط الجوية إلى غاية وقف الإضراب طالما هنالك أماكن متوفرة على الخطوط البحرية" التي تضمنها الشركة. و اشار السيد غرارية أن عملية التكفل بمسافرين الشركة الجوية الوطنية تتم بالتناسق بين مؤسستي النقل و بالخصوص "وكالات المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين بالجزائر العاصمة و وهران و أليكانت و مرسيليا و وكالات الخطوط الجوية". و اضاف المسؤول أن المهم بالنسبة لمسؤولي المؤسسة الوطنية للنقل البحري حاليا "هو عدم ترك الرعايا الجزائريين عالقين في الخارج". و صرح الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري أن مسؤولي هذه الأخيرة و شركة الخطوط الجزائرية سيعقدون إجتماعا لدراسة إمكانيات تسديد تكاليف النقل لمؤسسة النقل البحري الذي يضمن نقل المسافرين الذين كان من المقرر نقلهم على متن طائرات شركة الخطوط الجوية. و قد شن مستخدمو الطيران التجاري لشركة الخطوط الجوية إضرابا مما ادى إلى إضطراب برنامج رحلات الشركة في المطارات الجزائرية و الأجنبية و لا سيما الأوروبية.