التمست نيابة محكمة الجنايات لتيزي وزو ، العقوبة القصوى في حق مجنون مالك و شنوي محي الدين المدعو عبد الحق المتهمين بجناية الانخراط في جماعة إرهابية و المشاركة في اغتيال معطوب الوناس. و نفى المتهمان التهم المنسوبة إليهما بعدما كانا قد اعترفا بها سابقا أمام السلطات القضائية كما قالا "تحت ويلات التعذيب والوعيد".و طالبت هيئة دفاع المتهمين المحكمة "بتقديم أي دليل مادي" يدين وكيليها مؤكدة أن هذه الوقائع "مفبركة"علما أن الموكلين لهما سوابق عدلية وكان يقطنان مع معطوب الوناس في نفس البلدة "بني دوالة". و قال الدفاع أن المتهم مجنون مالك سبق وأن حكم عليه سنة 93 بعقوبة 3 سنوات بجناية عدم الإبلاغ عن جريمة إرهابية أما شنوي محي الدين فقد قضى 5 سنوات في صفوف الجماعات الإرهابية استفاد من إجراءات الوئام المدني. و من جهتها انسحبت زوجة المرحوم معطوب الوناس السيدة نادية معطوب رفقة أختيها الائي اصبن بجروح خلال الاعتداء المسلح على معطوب من الجلسة قبل انطلاقها بحجة "عدم إجراء التحقيق التكميلي و لغياب الآمرين والمخططين لهذه الجناية" فيما أكدت أمه "نا علجية" وأخته مليكة معطوب أن عائلته "غير معنية" بهذه الجلسة القضائية على الإطلاق مادام غياب قائمة الأشخاص 52 ما زال وارد أي الذين طالبتا بحضورهم للمحاكمة مع عدم استجابة العدالة كذلك لطلبهما القاضي بإعادة تمثيل الجريمة من جديد. للإشارة فإن الجلسة التي انطلقت امس، تخللتها توقفات و هتافات متكررة ما بين الضحايا و محاميهم من جهة و قاضي الجلسة و كذا مع النيابة العامة.