نفى وزير الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات ، جمال ولد عباس، أن تكون هناك ندرة في الأدوية ، رغم أن المرضى يعانون الأمرين في رحلات البحث عن بعض الأدوية المفقودة ، بينما تحدث الوزير عن سوء توزيع الذي أرجعه إلى الموزعين كاشفا في نفس الوقت عن خطة جديدة لاستيراد الأدوية هذه السنة . واعترف ولد عباس في تصريح له ، بضغط رهيب يمارسه كبار موزعو الدواء، وأكد بأن الموزعين الكبار يضغطون على الدواء مما ينعكس بصفة سلبية على الصيادلة مذكرا بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة خلال شهر رمضان الماضي لاقتناء الأدوية التي مستها الندرة بتخصيص غلاف مالي بقيمة 10 ملايين دج. وشدد ولد عباس أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة لضمان إنتاج 70 بالمائة من الأدوية محليا (38 بالمائة في الوقت الحالي) أوقعت ضجة بالقطاع مذكرا بأنه من بين مليار و600 مليون دولار التي تمثل فاتورة الاستيراد يتصرف أو 6 مستوردين في 600 مليون دولار في سوق الأدوية.في سياق مخالف ، كشف ولد عباس فيما يتعلق بالاستثمار في مجال الصناعة الصيدلانية انه يوجد 103 منتج محلي وتابع أن مصالحه تلقت لحد ألان 120 ملفا جديدا لإنتاج الأدوية في سنة 2012 بالإضافة إلى عقود شراكة مع بعض المخابر الأجنبية بغية تلبية الاحتياجات الوطنية بنسبة 70 بالمائة مع أفاق 2014 . وفي حديثه عن قوانين القطاع الأساسية، أكد أنه تم التوقيع على 16 قانون أساسي نشر بالجريدة الرسمية بالإضافة إلى 21 نظام تعويضي معترفا في هذا الصدد بأن الرواتب القديمة لعمال القطاع "لم تكن مشرفة وأكد وزير اعتماد المخطط الوطني لمكافحة السرطان كنموذج للقارة الإفريقية وسيتم عرضه خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. فيما أوضح أن الإستراتيجية التي اعتمدتها الجزائر في مجال التكفل بمرض السرطان تم عرضها أثناء القمة العالمية حول الأمراض غير المتنقلة التي احتضنتها العاصمة الروسية موسكو في فيفري الماضي . وبخصوص التجهيزات الخاصة بعلاج المصابين بالسرطان بالأشعة أكد بأنه سيتم اقتناء 57 جهازا جديدا . أما فيما يتعلق بالتكوين قال الوزير بأنه كل المؤسسات الاستشفائية الجديدة يرافقها لتكوين مشيرا فتح 22 مركزا بالشمال علاوة على توسيع استعمال التكوين عن بعد الذي يربط عن طريق الفيديو 5 مستشفيات جامعية بالشمال ب 13 مستشفى بالهضاب العليا ومناطق الجنوب . وذكر الوزير أن هذه التقنية "لا تساهم في تشخيص المرض فحسب بل في العلاج و الإرشاد ".