أكد الرئيس بوتفليقة على "ضرورة إعطاء ديناميكية اكبر لقطاع التعليم العالي وتعزيز طاقات التأطير و الاستقبال البيداغوجية و الخدمات الاجتماعية بهدف تحسين ظروف تمدرس و معيشة الطلبة ". وأكد رئيس الدولة في جلسة استماع مع وزير التعليم العالي و البحث العلمي رشيد حراوبية، إلى "أهمية مواصلة الإصلاح في ظرف يتميز بتعميق التشاور بين مختلف مكونات الأسرة الجامعية" فضلا عن "توظيف امثل لأصحاب الشهادات من خلال تعزيز الفروع التي تحظى بنسب عالية من إمكانية إنشاء مناصب شغل". كما شدد الرئيس على بلورة رؤية أفضل عما تكون عليه الجامعة الجزائرية، باعتبار أن "الأمر يتعلق بتركيز الجهود على الهدف المحوري المتمثل في رفع مستوى التاطير العلمي و البيداغوجي سيما بغية تجنيده بشكل اكبر خدمة لجامعة المستقبل". من جهته، قدم وزير التعليم العالي و البحث العلمي عرضا تضمن حصيلة السنة الجامعية 2011-2010 فضلا عن المشاريع المبرمجة لحساب السنة الجامعية 2012-2011. من ذلك أن الطاقة البيداغوجية للقطاع مكنت من استقبال 1250310 طالبا. أما طاقة الإيواء فتبلغ 516220 سريرا. في حين ان طاقة الاستقبال الإجمالية خلال الدخول الجامعي 2012-2011 فقد ارتفعت إلى 1401700 مقعدا بيداغوجيا و 601220 سريرا. أما التعداد الكلي للأستاذة الذي ما فتئ يرتفع فقد بلغ 40137 منهم 7916 من المصف العالي (أساتذة و أساتذة محاضرون صنف -أ-) فيما قدرت نسبة التاطير الوطني بأستاذ ل28 طالب. كما تمت ترقية 426 أستاذ محاضر إلى رتبة أستاذ للتعليم العالي موازاة مع فتح ثلاث مسابقات للانتقال إلى درجات من المصاف العالي. وحسب تقرير الوزير فإن القطاع حافظ على وتيرته المتواصلة لمسار تعميم الإصلاح على مجموع المؤسسات و الفروع حيث سيتم في هذا الصدد الرفع من عروض التكوين المتاحة إلى 3193 ليسانس و 2308 ماستر خلال السنة الجامعية 2011-2012 . كما تم فتح تسعة (09) فروع للتسجيل الوطني لحساب نفس السنة مما يرفع عدد الفروع القابلة للامتياز إلى 39. أما عدد مناصب التكوين في الدكتوراه فقذد ارتفعت الى 880 منها 36 مدرسة للذدكتوراه.