أعربت روزلين نونان التي تقود وفدا عن اللجنة الدولية للتنسيق مع هيئات حقوق الإنسان التابعة للمحافظة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، عن ارتياحها لوضعية حقوق الإنسان في الجزائر. مثمنة في الوقت ذاته الجهود المبذولة من قبل الدولة في مجال ترقية حقوق الإنسان. و بعد زيارة إلى الجزائر دامت ثلاثة أيام، التقى خلالها وفد اللجنة الدولية مختلف الفعاليات السياسية و الحكومية والمدنية و الجمعوية بالجزائر، اعترفت روزلين نونان أنها تمكنت من " التعرف أكثر" على حقيقة وضعية حقوق الإنسان في الجزائر. لتعود بذلك " الأمور إلى نصابها " حسب عبارة فاروق قسنطيني، رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية و حماية حقوق الإنسان، بمعنى أن الهيئة الأممية تمكنت فعلا و بفضل هذه الزيارة، التعرف على الواقع الفعلي لحقوق الإنسان في الجزائر.هذا الواقع الذي شوه في الكثير من المناسبات من قبل منظمات دولية تكن عداءا للجزائر، و روجت صورة قاتمة و كاذبة عن وضعية حقوق الإنسان في الجزائر. و أكثر من ذلك، و نوهت روزلين نونان، بالمسار الديمقراطي و التعددي في الجزائر قائلة إن زيارتها "ضاعف من تقديرها لتاريخ البلد الثوري و مقاومة شعبه لإرهاب العشرية السوداء ثم تقدمه باتجاه الديمقراطية و التعددية الإعلامية و السياسية " . هذا و كان فاروق قسنطيني ،أكد في وقت سابق،أن المحادثات مع وفد اللجنة الدولية للتنسيق بين هيئات حقوق الإنسان شكلت فرصة للجنة الوطنية الاستشارية ل"إعادة الأمور إلى نصابها" فيما يتعلق بوضع حقوق الإنسان في الجزائر.