اتخذ مجلس النقد والقرض المجتمع بالجزائر العاصمة ثلاثة إجراءات موجهة لترقية الصادرات خارج المحروقات وتحسين محيط المؤسسة حسبما اكده بيان لبنك الجزائر اليوم الخميس. و أوضح ذات البيان أن مجلس النقد والقرض قد أصدر خلال هذا الاجتماع الذي ترأسه محافظ بنك الجزائر السيد محمد لكصاسي قانونا يعدل ويتمم القانون 07-01 المؤرخ في 03 فيفري 2007 المتضمن القواعد المطبقة على المعاملات الجارية مع الخارج وعلى الحسابات بالعملة الصعبة. و يهدف هذا القانون حسب بنك الجزائر إلى تعديل إحكام المادة 61 من القانون رقم 07-01 المتعلقة بأجل تحويل إيرادات الصادرات حيث ينتقل هذا الأجل من 120 يوما إلى 180 يوما. كما قام مجلس النقد والقرض بتعديل تعليمتين واحدة تتعلق بالسوق البنكية للصرف والاخرى حول الرفع من نسبة تحويل مداخيل التصدير خارج المحروقات. و يرخص بنك الجزائر من خلال التعليمة الأولى للبنوك بان تجري فيما بينها عمليات القرض والاقتراض بالعملة الصعبة يمكن صرفها بحرية في السوق البنكية للعملات. وتابع ذات المصدر أن "عمليات القرض، والاقتراض يمكن أن تمتد على مدة يمكن أن تصل إلى 180 يوما". في هذا الصدد أوضح بنك الجزائر أن "العمليات المشار إليها انفا يجب أن تخصص بشكل أساسي إلى تغطية خطر الصرف على عمليات استيراد وتصدير السلع". أما التعليمة الثانية فتتعلق بتعديل التعليمة السابقة المتعلقة بنسبة إيرادات الصادرات خارج المحروقات والمواد المنجمية المحولة فعليا والتي يمكن استعمالها بحرية حسب إرادة المصدرين وتحت مسؤوليتهم. و بالتالي تنتقل نسبة التحويل من 20 إلى 40 % من حصة إيرادات التصدير مما يعطي الحق في تسجيل المصدر في الحساب بالعملة الصعبة. وخلص بنك الجزائر في الأخير إلى أن هذه الإجراءات الثلاثة "تندرج في إطار الإعمال التي اتخذتها السلطات العمومية في مجالات ترقية الصادرات خارج المحروقات وتحسين محيط المؤسسة سيما المؤسسات الصغيرة والمتوسطة".