أوضح ميلود قادري الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني ،"جناح"أن المؤتمر الاستثنائي من اولويات الحركة حاليا،وقال أن مجلس الشورى سيتنقل جماعيا إلى مقر وزارة الداخلية إن لم تقتنع بما قدم لها في أعقاب الأزمة الأخيرة. فند قادري ما روي من خصومه من انه من أتباع عبد الله جاب الله،مشيرا في ندوة صحفية نشطها رفقة محمد كسال رئيس مجلس شورى بالمقر السابق لعبد الله جاب الله ببئر مراد رايس،ان أزمة الإصلاح في طريقها إلى الحل إداريا وقضائيا،إثر تقديم ملف كامل حول الإشتباكات الأخيرة التي جرت بين اتباع ميلود قادري ومناصري جهيد يونسي،و التي دارت رحاها بمقر جناح الأمين العام حملاوي العكوشي رفيق يونسي، بحي بلكور وهو الجناح الذي وصف المتحدث قياداته بالبوليسية، وأفاد قادري تعليقا على ذلك" اذا لم تقتنع مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية بالأدلة سينتقل أعضاء مجلس الشورى إلى مقر وزارة الداخلية "،وعاد إلى المؤتمر الإستثنائي بالقول أنه ياتي من اجل إرجاع قطار حركة الإصلاح إلى سكته من أولويات مجلس الشورى : ونفى قادري أن يكون جاب الله وراء الجناح الذي يمثله ،مؤكدا"أن جاب الله" كان رئيس الإصلاح واليوم يٍرأس جبهة العدالة " بينما اشار إلى تنازل جاب الله عن مقر بئر مراد رايس باعتبار ان المقر ملك لحركة الإصلاح وليس لأشخاص وقد رحل عنه جاب الله دون شرط. ودعا قادري، غريمه جهيد يونسي الذي اشتبك معه وقال أنه زرع في جسده خنجرا " عليه الاعتذار والتوبة إلى الله " محيلا إلى مساعي الصلح مع الجناح الأخر بوساطات يجريها الأمين العام حملاوي عكوشي. من جهته، اكد الأمين العام لحركة لإصلاح الوطني حملاوي عكوشي على تأييد حركته لفرض نسبة 30 بالمائة للعنصر النسوي في قائمة المترشحين للانتخابات بغرض توسيع و ترقية التمثيل النسوي على مستوى المجالس المنتخبة. موضحا خلال ندوة سياسية أن حركته تؤيد هذه النسبة متفهمة في ذات الوقت موقف الحكومة التي --كما يقول "أرادت تدارك 50 عاما من التهميش السياسي الذي عانت منه المرأة الجزائرية عن طريق فرض نسبة إجبارية".