كدت خلية المتابعة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية، امس السبت،من جديد بالجزائر على مواصلة مهمتها المتمثلة في تأمين تنقل باخرة "أم في بليدة" بما فيها الطاقم المتكون من 25 بحارا من بينهم جزائريين أطلق سراحهم يوم الخميس إلى غاية ميناء مومباسا. و أشار الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية،عمار بلاني،في تصريح خطي إلى أن"خلية المتابعة التي اجتمعت بمقر وزارة الشؤون الخارجية سجلت بارتياح كبير إطلاق سراح بحارة باخرة"أم في بليدة"و تواصل مهمتها المتمثلة في تأمين تنقل الباخرة إلى غاية ميناء مومباسا". وأفاد ذات المصدر،أن وزير الشؤون الخارجية،مراد مدلسي،و هو رئيس خلية المتابعة"تمكن من الاتصال هاتفيا بأحد الضباط الجزائريين بالباخرة "أم في بليدة" و أنه لاحظ أن معنويات إخواننا ممتازة و أنهم مشتاقون للعودة إلى الجزائر و الالتحاق بعائلاتهم". وتم اتخاذ كل الإجراءات لإجلاء البحارة من مومباسا عن طريق طائرة خاصة. و بهذا الخصوص أكد بلاني أنه "تم اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لإجلاء هؤلاء البحارة من مومباسا عن طريق طائرة خاصة"،مشيرا،إلى أن خلية المتابعة تبقى في اجتماع مفتوح إلى غاية الانتهاء من عملية الإجلاء. و قد تعرضت الباخرة"أم في البليدة"بتاريخ 1 جانفي 2011 إلى عملية قرصنة في عرض البحر بينما كانت متوجهة نحو ميناء مومباسا بكينيا. و كان على متنها طاقم يتكون من 27 بحارا منهم 17 من جنسية جزائرية. و يذكر أنه قد أفرج يوم 12 أكتوبر عن بحارين جزائري و أوكراني.