أقر وزير المالية و الادارة العامة الاسباني كريستوبال مونتورو باحتمال انتقال عدوى الازمة المالية التي تشهدها اليونان الى بلدان مثل اسبانيا و البرتغال و ايطاليا . و قال مونتورو في تصريح صحافي ان وجود مخاطر حقيقية تهدد الانظمة الاقتصادية في عدد من الدول الاوروبية يدفع بالمنطقة الى العمل الجاد لانقاذ اليونان ضمانا لعدم امتداد الاضرار و توسيع انتشار الازمة المالية. و اعتبر ان "نادي اليورو هو ناد للدول و المجتمعات الملتزمة بالاستقرار الاقتصادي مشددا على ان احترام هذه القواعد و نقلها الواضح للرأي العام واجب على الدول الاعضاء". و اضاف ان تحقيق الرفاهية والتماسك الاجتماعي و الاستقرار الاقتصادي و التكامل السياسي في المنطقة لا يقوم الا بالتزام جميع الدول بالقواعد المالية المفروضة معربا في هذا الصدد عن اسفه لعدم تقبلها في بعض الدول. و كان المفوض الاوروبي للشؤون الاقتصادية والمالية اولي رين قد اكد اليوم ان حزمة الانقاذ الاوروبية الثانية الخاصة باليونان و التي تبلغ قيمتها 130 مليار يورو ستقر فور قبول حكومة أثينا بشروط الممولين لها و التي تتعلق بتخفيض ميزانيات الدولة اليونانية و اجراءات تقشفية صارمة.