أعلن الرئيس الألماني كريستيان فولف هذا الجمعة استقالته من منصبه وذلك في بيان قصير تلاه على وسائل الإعلام في العاصمة الألمانية برلين . وقال فولف "لقد اهتزت ثقة المواطنين فيَ ولهذا السبب لم يعد ممكنا لي الاستمرار في مزاولة وظائفي ولذلك فإنني مستقيل". و كانت نيابة هانوفر طلبت مساء الخميس رفع الحصانة عن فولف بتهمة الإخلال بالواجب، وقد أعلنت السلطات الألمانية الخميس، أن الادعاء العام وصل إلى هذا الطلب "بعد دراسة شاملة للملفات وبعد تقييم كامل للتقارير الإخبارية المتعلقة بتعاملات الرئيس في الفترة الأخيرة"، ما أدى إلى وجود شكوك مبدئية حول حصول الرئيس على مزايا وضمانات لتحقيق مزايا لشخصه، وفي ظل هذه التطورات، أرجأت المستشارة أنغيلا ميركل زيارتها لإيطاليا التي كانت مقررة هذا الجمعة. و من المقرر أن يبت البرلمان الألماني "البوندستاغ" في طلب الادعاء العام الذي يعني ملاحقة الرئيس جنائياً فيما أشيع عن تورطه في الحصول على مزايا تفضيلية بشأن قروض تلقاها من بعض أصدقائه المستثمرين لبناء منزل له، كما تورط في الإساءة إلى حرية الصحافة في البلاد.