ستفصل جبهة القوى الاشتراكية في مسالة مشاركتها في تشريعيات 10 ماي المقبل من عدمها يوم 2 مارس المقبل . و أكد علي العسكري،السكرتير الأول للحزب،أنه استدعى مجلسا وطنيا استثنائيا يتمحور جدول اعماله"حصريا"حول الانتخابات التشريعية للفصل في مسالة مشاركة جبهة القوى الاشتراكية من عدمها في الموعد الانتخابي المقبل. و كان رئيس الحزب حسين آيت أحمد قد اعتبر في رسالة وجهها للمشاركين في أشغال المؤتمر الوطني الذي نظمه الحزب يوم الجمعة الفارط بأنه"لا يمكن اعتبار المقاطعة بديلا فعالا للمشاركة"في هذه الإنتخابات. و بعد أن أشار إلى"المعضلة"التي يواجهها الحزب أمام هذا الموعد الانتخابي اعتبر رئيس جبهة القوى الاشتراكية أنه إذا قرر المشاركة فانه لن يكون بوسعه ضمان"التغيير الديمقراطي". للتذكير كانت جبهة القوى الاشتراكية قد أطلقت نقاشا حول الاستحقاقات المقبلة بمشاركة مناضلي و متعاطفي الحزب و نقابات مستقلة و ممثلين عن المجتمع المدني. كما جرت نقاشات على مستوى 36 ولاية و توجت هذه اللقاءات بمؤتمر وطني ستعرض نتائجه على الدورة الاستثنائية المقبلة للمجلس الوطني للحزب.