أكد التجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية،أنه"يبحث السبل الواجب على الحزب انتهاجها للرد على قوانين الاصلاحلات السياسية التي صادق عليها البرلمان مؤخراً"،على أن"الساحة الجزائرية تتميز في الوقت الحالي بظروف الحرجة ". اتهم الأرسيدي،في بيان له اليوم السلطة بالعمل على"تعويم الساحة السياسية و البحث عن زبائنية سياسية جديدة ،ورد على عضو المكتب الوطني للجمع الوطني الديمقراطي صديق شهاب بأنه"زبون السلطة و وجها القبيح"،لما قال شهاب أن السلطة أخطأت لما اعتمدت الأرسيدي و الفيس ،في تجمع له قبل أسبوع. و شن الأرسيدي هجوما على صديق شهاب عقب تصريح الأخير أن الدولة الجزائرية أخطأت عندما منحت الاعتماد لحزب أصولي ( الفيس) و حزب عرقي ( الأرسيدي )،و أشار حزب سعيد سعدي في ذات البيان بيان أن"تصريحات شهاب صديق قبيحة وخطيرة ،و من شأنها أن تشعل الفوضى في المدن والقرى"،و تابع أن" أفكار وتصريحات صديق شهاب بشأن دستورية اعتماد أحزاب سياسية وقحة ،و تعبر عن كراهية و حقد للآخر ،و مزايدة سياسية باسم الوطنية و الديمقراطية ،و استهداف لحزب لها نضالاته في الجزائر ". من جهة أخرى اتهم الأرسيدي،السلطة، أنها"تعمل على زعزعة الساحة السياسية في الجزائر من خلال اعتماد أحزاب جديدة ،و أورد ذات البيان أن"السلطة تعمل على زعزعة الساحة السياسية و تلويثها بإنشاء أحزاب متطفلة "،و بدا أن الحزب كان يقصد قرار الداخلية منح الاعتماد لثمانية أحزاب سياسية،وأكد الحزب أن السلطة عمدت في نفس الوقت الى"فرض حالة الاختناق التي تعاني منها الحركة الجمعوية و المجتمع المدني"