اعتبر التجمع الوطني الديمقراطي مسيرة الأرسيدي “لاحدث”، حيث نفى عضو المكتب الوطني للأرندي، الصديق شهاب، أن يكون الهدف من اجتماع مناضلي المكتب الولائي للعاصمة نهاية الأسبوع المنصرم، التشويش على المسيرة التي دعا إليها حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، مؤكدا في نفس الوقت، أن “تشكيلة أويحيى تفضل التوجه إلى الميدان للاستماع لانشغالات المواطنين عوض الاستثمار في المظاهرات”. وقال، أمس، القيادي في التجمع الوطني الديمقراطي، الصديق شهاب، في تصريح ل”الفجر”، إن “الأرندي دأب على عقد اجتماعات منتظمة أيام نهاية الأسبوع للمكتب الولائي للعاصمة، وذلك لتقييم عمل القاعدة والاحتكاك بالمناضلين وسماع انشغالاتهم واقتراحاتهم”، مشيرا إلى أن الحديث عن رغبة الأرندي في التشويش على المسيرة “مجرد نسج من الخيال لا أكثر ولا أقل، ومن أجل إيجاد ذريعة فشل هذا الاحتجاج”. وأكد شهاب أن التجمع الوطني الديمقراطي لا يعمل عمل السلطة ولا يحل محلها، وقال إن هناك دولة جزائرية وهي المسؤولة على فرض النظام والانضباط وفق القوانين السارية، وإن “كل محاولات تلفيق التهم لحزب الأرندي باطلة ولا أساس لها من الصحة، كون الحزب يعمل على التقرب والاحتكاك والاهتمام بانشغالات المواطنين”. وقد اتهم الأرسيدي في وقت سابق، عددا من الأحزاب السياسية بمحاولة التشويش على المسيرة، بالإضافة إلى تهم وجهها إلى الاتحاد العام للعمال الجزائريين، كما انتقد حزبي العمال والأفانا، حيث قال إنهما رفضا الاستجابة للدعوة للمشاركة في المسيرة، وهي المعلومة التي كذبتها هاتان التشكيلتان السياسيتان ونفتا اتصال حزب سعيد سعدي بهما.