سيكون أهلي برج بوعريريج،رائد بطولة الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم ،و ملاحقه شبيبة الساورة ،أمام فرصة تعميق الفارق،خلال استقبالهما سريع المحمدية ورائد القبة على التوالي في اطار الجولة 24 المقررة يومي الجمعة و السبت. و تبدو مهمة أهلي البرج الذي ينشط المركز الأول ب 50 نقطة في متناوله عندما يستضيف فريق سريع المحمدية الذي يحتل المرتبة 12 ب 27 نقطة للابتعاد أكثر عن الملاحقين،خاصة وأن ''البرايجية'' تلقوا، في الجولة السابقة ،هزيمة مفاجئة بالمدية على يد الاولمبي المحلي بشباك خاو مقابل هدف وحيد. و يرفض''الصام''دخول هذه المواجهة في ثوب الضحية ،حيث تحذو لاعبيه عزيمة قوية لإحداث المفاجأة بعاصمة ''البيبان''أمام المتصدر. من جهته ، فإن فريق شبيبة الساورة (المركز الثاني ب 39 نقطة) ،المنتشي بالفوز خارج الديار أمام مولودية قسنطينة (2-0)، يريد مواصلة التشبث بمركز الوصافة أملا في الابتعاد أكثر عن صاحب المرتبة الثالثة. و تعد هذه المباراة فرصة مواتية للشبيبة ،المنقوصة من مباراة أمام مولودية بجاية،لحصد نقاط ثلاث أخرى عند استقبالها الضيف رائد القبة (المركز 14ب 25 نقطة) المثقل بالنتائج السلبية والمنهزم بملعبه أمام ترجي مستغانم (0-1)،حيث أضحى مهددا بالسقوط. من جهة أخرى،فإن الملاحق الآخر ،اتحاد بلعباس لذطي يحتل المركز الثالث ب 37 نقطة أمام تحد حقيقي اذ سيحل ضيفا ''ثقيلا''على الجار ترجي مستغانم صاحب المركز 11 ب 31 نقطة في محلية ملتهبة يصعب فيها على أبناء''المكرة'' تحقيق نتيجة إيجابية. وسيدخل الترجي هذا اللقاء بمعنويات في السحاب بعدما عاد من العاصمة بفوز ثمين أمام رائد القبة ب 1يتيم مقابل لاشيئ. و يحتض ملعب مروانة بدوره داربي يتباين فيه أهداف التشكيلتين ،فإذا كان الأمل المحلي الذي يقبع في المركز 13 ب 26 نقطة يسعى للابتعاد عن المنطقة الحمراء،فإن الضيف،اتحاد عنابة الذي يلعب متقدما في المركز الرابع ب 35 نقطة يريد هو الاخر البقاء ''على اتصال دائم'' مع ثلاثي المقدمة للانقضاض على فرصة التمركز في أحد المراتب الأولى للعودة إلى حظيرة النخبة. أما مولودية بجاية (المركز الخامس ب 33 نقطة) فهي الأخرى تبحث عن العودة إلى المناصب الاولى بعدما عرفت نتائجها تراجعا نسبيا ، غير أن الضيف مولودية باتنة (المركز العاشر ب 31 نقطة) يريد استعاد هيبته التي فقدها منذ بضع جولات ليكون التنافس محموما في هذه المباراة على نيل النقاط الثلاث. أما فيما تبقى من مواجهات الجولة فان افضلية الارض والجمهور تصب في مصلحة الاندية المحلية باستثناء وقوع مفاجآت.