تمت معاقبة أعوان الشرطة الذين ارتكبوا"عملا مدانا"في حق مراسلين صحفيين اثنين حسب ما أفاد بيان للمديرية العامة للأمن الوطني امس الأربعاء مشيرا إلى ان ذلك قد تم بعد إجراء تحقيق. و أوضح المصدر أن"شهادات المراسلين الصحفيين المعتدى عليهما التي تلقتها المديرية العامة للأمن الوطني يومي 20 و21 مارس على التوالي قد سمحت لمصلحة التحقيق بتحديد هوية أعوان الشرطة الذين ارتكبوا هذا العمل المدان بحيث تمت معاقبتهم بالرغم من أن الضحيتين رفضتا إيداع شكوى ضدهم رسميا". و أضاف البيان أنه"بعد نشر معلومات تفيد بتعرض حنان دريس صحفية بيومية"لا تريبون دي ليكتور"و محمد قادري مصور بيومية"وقت الجزائر"إلى الإعتداء من طرف أعوان شرطة خلال عملية لإعادة النظام يوم 18 مارس بالجزائر العاصمة تعلم خلية الإتصال و الصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني أنه تم فتح تحقيق معمق لتسليط الضوء على الوقائع التي تم نقلها". و خلص البيان إلى ان"المديرية العامة للأمن الوطني التي تبقى حريصة على امن الأشخاص تؤكد عزمها على مكافحة التجاوزات بكل إشكالها". و قد وقع الحادث يوم 18 مارس الفارط خلال اعتصام احتجاجي نظمه بالجزائر العاصمة عدد من متقاعدي الجيش. و كانت النقابة الوطنية للصحفيين قد طالبت بتسليط"عقوبات صارمة"و اتخاذ "إجراءات فورية و فعلية حتى لا يتكرر أبدا المساس بالسلامة المعنوية و الجسدية (...)للزملاء أثناء ممارسة مهنتهم".