أخلت رئيسة حزب العمال لويزة حنون الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ، ساحته من المسؤولية فيما اعتبرته تزويرا للانتخابات البرلمانية واتهمت جهات بالحكم في الوقوف وراء ذلك ومخالفة أوامر الرئيس بتنظيم انتخابات حرة ونزيهة. وقالت حنون في حديث صحفي لها ، "إن جهة ما عملت على وأد وعود بوتفليقة ما يعني أن النظام يعاني من ازدواجية'' من دون أن تحدد هذه الجهة. وأوضحت حنون التي حصل حزبها على 17 مقعدا بالبرلمان الجديد أن ''رئيس الجمهورية كرر مرارا أن يد المزورين ستقطع، وتحدث عن ضمانات في خطابات كثيرة، لكن النهاية تعكس أن النظام الجزائري بلغ درجة كبيرة من الأزمة بوجود ازدواجية داخله". لكنها حنون اعتبرت أن ''الجزائريين واعون وبدورنا في حزب العمال لن نسمح لأي طرف أن يوظفنا لفتح الباب أمام ما يسمى ربيعا''. وحملت حنون مسؤولية "تزوير" الانتخابات لوزير الداخلية دحو ولد قابلية وحزبا جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي ، داعية بوتفليقة إلى أن ''يفسر ما جرى".