تحسبا لتدفق افراد الجالية الجزائرية المغتربة اجتمع لقضاء عطلة الصيف اجتمعت بالأمس اللجنة الوطنية المشتركة المكلفة بتنسيق ومتابعة ترتيبات استقبال الجالية ،وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية عمار بلاني عقب هذا الاجتماع ان المجتمعين اشاروا الى ان كل الاجراءات الازمة قد تم اتخاذها ،وان نقاط الاتصال على مستوى الولايات بدأت عملها الميداني لتسهيل العملية . و تم خلال الاجتماع الذي تراسه كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج السيد حليم بن عطا الله تسجيل الصعوبات هيكلية التي ترجع اساسا إلى صياغة بعض مرافق المطارات و التي قد تحد من جدوى الأعمال المباشرة ، و في هذا السياق أعلن بلاني أن مشروع إنجاز محطة بحرية جديدة بالجزائر العاصمة قد تم "تأجيله" في حين أن المحطات في مطاري قسنطينة و عنابة ستشغل في "قريبا"مشيرا كذلك إلى الصعوبات المرتبطة بالاعتبارات الأمنية علما أن بعض الأشخاص الفظين قد يستغلون التسهيلات الممنوحة لارتكاب أفعال إجرامية. و اوضح بلاني أنه تم بالمناسبة استعراض حصيلة سنة 2011 وهي متوفرة على موقع كاتب الدولة من خلال دراسة الوضع على مستوى كل ميناء و مطار وفق مساحته لا سيما مطار بجاية الذي سجل فيه وضع صعب بسبب مشكل الاكتظاظ الذي يعاني منه المسافرون في هذه الوجهة. فبالنسبة لميناء بجاية الذي شهد انطلاق أشغال ترميم فقد برمجت الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين رحلة إضافية "لتدارك تخلف شركة ملاحة منافسة"،اما فيما يتعلق بالنسبة لموسم اصطياف 2012 أوضح السيد بلاني |أن مختلف المتدخلين أشاروا بالنسبة لما يخص كل منهم أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة مضيفا أن نقاط الاتصال على مستوى الولايات "بدأت عملها". وبخصوص الإجراءات "المحددة"التي اتخذتها شركة الخطوط الجوية الجزائرية قال السيد بلاني أن ممثلي الشركة أكدوا أن الأسطول الجزائري سيعزز من خلال تأجير طائرات إضافية و أن رحلات رسمية ستبرمج من وإلى المدن الفرنسية مثل مولوز و مونبوليي و بوردو و ليل ،و فيما يتعلق بالمخطط الذي حددته الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين فهو"يأخذ بعين الإعتبار فترة السفر خلال شهر رمضان الكريم". و من الجانب العملي أشار بلاني أنه قد تم لفت انتباه مسؤولي الشركة الوطنية للنقل البحري "ليعملوا على أن تتم إجراءات إعداد الوثائق الجمركية خلال الرحلة"فيما يتعين على شركة الخطوط الجوية السهر على "من توفر بطاقات النزول على متن الطائرة". و بالنسبة للسيد بن عطا الله الذي تطرق إلى التحسن المسجل خلال السنوات الأخيرة فإنه يعتبر أنه "مهما كانت الجهود المبذولة إلا أن معيار تثمين نجاعة ترتيب الإستقبال تبقى متوقفة على الوقت الذي تستغرقه عملية المعالجة الإجمالية عند كل وصول أو ذهاب"،كما اكد على أهمية الجهود التي يجب بذلها على هذا المستوى داعيا جميع نقاط الإتصال على مستوى الولايات أن تبلغه عند كل رحلة الوقت الذي استغرقته عملية المعالجة الإجمالية.