ليلة بيضاء و فرحة هيستيرية في وسط لندن

شهدت كل انحاء بريطانيا ليلة امس الاربعاء خاصة لندن و ضواحيها فرحة هستيرية في شوارعها من قبل ابناء الجالية الجزائرية التي احتفلت هي الاخرى كباقي الجزائريين في المعمورة بفرحة الفوز التاريخي الذي حققه ابطال 18 نوفمبر2009 بقيادة المايسترو الشيخ سعدان اثر اطلاق الحكم "ادي ماييه" صفارته معلنا نهاية المباراة الحاسمة بين منتخبي الجزائر ومصر بفوز رفاق عنتر يحي 1-0 وبلوغ المنتخب الجزائري نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه.وان –تو- ثري" فيفا لالجيري" امعاك امعاك "يالخضرا" سعدان ياسعدان"تحيا السودان" شكرا، شكرا، ايها الخضر! صرخة اطلقها ابناء الجالية الجزائرية التي هزت وسط لندن في كل من "فان اسبيري بارك" و شارع العرب ايجوار روود" امام ترسانة كبيرة من شرطة اسكتلنديارد البريطانية التي كانت في مستوى الحدث من باب التنظيم و المساهمة في مشاركة افراح انصار الفريق الوطني الجزائري صغارا و كبارا –نساءا و اطفالا..حيث نزلوا الى الشوارع مطلقي العنان لابواق سياراتهم التي زينت بالاعلام الوطنية و حناجرهم التي هتفت باسم الوطن الجزائري.."فيفا لالجيري" .خروج ابناء الجالية الجزائرية الى شوارع لندن جعل ابناء الجالية المصرية تختفي داخل المقاهي او في بيوتها ليعود الجميع حزينا محبطا ليحلم في المونديال القادم 2014.