في هذا الموضوع سيتم توضيح كل شكليات المنتخب الجزائر بالمراحل والبراهين ومن الممكن لنا أن نجد إستنتاج نحل به مسألة المنتخب أولا ومن ثم المدرب وبعدها يأتي المنافس وبدون أن ننسى المستطيل ، وكل هذه الأجواء تقدم لنا معايير طموح المنتخب الجزائري في هذه المنافسة بشكل عام وفوز مبارة القادمة بشكل خاص ، ولعل أغلبنا يجد الواقع من المدرب ومن اللاعبين ومن حب الوطن .. إلخ لا وبالعكس بل إستراتيجية المدرب توضيحية ليست عملية مطبقة (هل يمكن الأمر أن يعود للمدرب أو اللاعبين) فلنجعل سؤال ، لنقل هنا هيا يا مدرب منتخبنا أدخل أنت للمبارة ودع اللاعبين يشاهدونك ..؟ نجد أن التوجيه غير منطقي بل على المدرب كل ماهو عليه هو تقديم توضيحات للاعبين من حيث المراكز والخطة وغيرها ، نرجع للاعبين ليس كل لاعب يسجل الأهداف فمدام هناك دفاع وهناك وسط وهناك هجوم يمكن من أحد هؤلاء في الوضعيات أن يسجلوا الأهداف وهناك منهم من يقوم بواجبه ولايسجل الأهداف ، ولعل أغلب أسئلتنا تقول أن الهجوم مسؤول عن تسجيل الأهداف ! مستحيل أن نفكر بهذه الطريقة فالصحيح هو القول بالعمل الجماعي (العمل كفريق) ، نأتي إلى ذكر المنافس وهو الأهم كل مايقوم به أحيانا نجد المنافس يعثر على المساحات والتي تسمى بالثغرات ومنه يسيطر على أجواء المباراة ويهزم منافسه في نهاية المبارة ، وكل ما يخطط له هو إيجاد الأخطاء يستطيع أنه يحصل على المخالفات وبإمكانه جعل اللاعب منافسه الحصول على بطاقة الصفراء وأن أكثر الأمر جعله يأخذ البطاقة الحمراء وغيرها وهذا يتناسب على حسب قوة الفريق وذكائه في وقت واحد ، نأتي إلى البعد الأخير والصعب وهو المستطيل ويطلق عليه المستطيل الأخضر نسبة إلى لون مساحة هذا المستطيل وإمتلائه بالعشب ومن هنا عند النظر على يمينا وشمالنا نجد المدرجات التي تملى بالمتفرجين وشكل آخر نجد حسابات الملعب من الخطوط والمرمى الفريقين وتأتي الكرة في وسط الملعب ومن هنا سمي ملعب ، وكل ملعب في العالم له هندسته من حيث البناء والشكل .. وفي المستطيل سوف يقود الفريقين حاكم وهم ثلاث حاكم المبارة وحاكم المساعد الأول وحاكم المساعد الثاني ، والآن نقول بعد ذكر الملعب الحكام هل من الممكن أن يجد اللاعبين صعوبة في أجواء المبارة ؟ وهل يمكن أن يكون حكام المبارة من المساعد الأول وغيره حاكما صارما على تحكم في مواجهة المبارة ؟ بالنسبة لسؤال الأول نعم ، من الممكن أن يجد اللاعبين والفريق صعوبة في أجواء المبارة ومن بين هاته العوامل وهي المناخ كدرجة أولى وعدم فهم الاعبين بعضهم في العمل الجماعي وهذا ما يطلق ب (سوء تفاهم) وأن كان المنافس ذكي ولديه قوة سوف يجد صعوبة أيضا مع التعامل ضد المنافس وهذه تدخل في ( حرب الأوراق ) وأيضا لو كان حاكم المبارة غير عادل ومن هنا يقع إنخفاض في مردود الفريق كذلك التحضير للمبارة من العامل النفساني والتنظيمي والتكتيكي وغيرها من الأمور الجادة التي تصدر من المدرب فهذا يشكل عائق على إتخاذ المنافسة بشكل جيد . بالنسبة لسؤال الثاني أيضا نعم وكثيرا ما نجد والغريب في المباريات أمثال هؤلاء الحكام حيث أن 50 % من ضعف المنافسة سببها أحكام الحاكم ويهذا سوف يكون لديه عامل القضاء على مردود الفريق الغاش عليه ، وهذا يصدر من حكام عدم الخبرة وحكام يقبلون الرشاوي وحكام حاقدين وحكام يرون نظرة العرق وحكام جهال … إلخ . الآن ندخل إلى قلب الموضوع بعد التمهيد وأتمنى أني لم أزعجكم ، ننتقل إلى الناخب الوطني حليلوزيتش وما هي توقعاته في هذه المنافسة التي تلعب يوم 29 فيفري من اللاعبين وتشكيلة وتكتيك والتحضير وغيرها ! أعلن الناخب الوطني حليلوزيتش أن القائمة التي تلعب ضد مبارة غامبيا هي : حراسة المرمى: رايس مبولحي (سيسكا صوفيا)، فوزي شاوشي (مولودية الجزائر)، عز الدين دوخة (إتحاد الحراش). ^ الدفاع: مهدي مصطفى وكارل مجاني (أجاكسيو)، عنتر يحيى (كايزر سلاوترن)، مجيد بوڤرة (لخويا)، إسماعيل بوزيد (بني ياس)، ربيع مفتاح (إتحاد العاصمة)، الياسين كادامورو (ريال سوسيداد)، جمال مصباح (ميلان). ^ الوسط: خالد لموشية (إتحاد العاصمة)، عدلان ڤديورة (نوتنغهام فورست)، حسان يبدة (غرناطة)، مهدي لحسن (خيتافي)، رياض بودبوز (سوشو)، عامر بوعزة (ميلوال)، عبد المؤمن جابو (وفاق سطيف)، سفيان فغولي (فالنسيا)، حسين مترف (شبيبة القبائل). ^ الهجوم: فؤاد قادير (فالونسيان)، كريم مطمور (إنتراخت فرانكفورت)، محمد الأمين عودية (وفاق سطيف)، محمد شعلالي (أبردين). ^ القائمة الاحتياطية: عبد القادر غزال (ليفانتي)، محمد الأمين زماموش (إتحاد العاصمة)، إسلام سليماني (شباب بلوزداد)، كمال غيلاس (رامس). بعد إستبعاد زياني ورفيق جبور من هذه المنافسة ، ، وقد أعلن المدرب أنه سوف يستعدي حارس إتحاد العاصمة محمد أمين زيماموش ليضعه ضمن قائمة الطوارئ وبذلك تصبح حراس المرمى : محمد أمين زيماموش (إتحاد العاصمة)، فوزي شاوشي (مولودية الجزائر)، عز الدين دوخة (إتحاد الحراش). وهي في حالة رفض الحارس مبولحي . الآن ندخل إلى الجو التكتيكي والخطة المستعملة نقلا من حليلوزيش التي وضعها على المنتخب الجزائري في مبارياته السابقة ، و من ثم نحلل الأمور التي تتعلق بذلك أولا التشكيلة التي قدمها حليلوزيتش ضد مبارة تنزانيا وهي أول مبارة دخل بها مع مجموعة المنتخب الجزائري ! والخطة هي كالآتي / نلاحظ هنا في هذه الخطة إنطلاق الشوط الأول من مبارة الجزائر تنزانيا لم تفلح بأية شكل ، ضعف في خط الوسط مساحات قابلة لتهديد ، حتى جاء هدف التنزاني من هاته الأخطاء ولو أن مردود المنتخب الجزائري والنخبة الوطنية أفضل لكن الضعف في خط الوسط أتى بنتيجة سلبية على المنتخب الوطني ومن هنا على المدرب التغيير في الوضعيات . الشوط الثاني / تم دخول اللاعب (عامر بوعزة) في مكان اللاعب نذير بلحاج معتمدا الناخب الوطني في التغيير لخط الهجوم ولعل تأتي بنتيجة إيجابية ، أيضا تراجع في مردود بن يمينة وذلك لنقص المنافسة أو التوضيح آخر لم يدخل في الرابطة الوطنية كما ينبغي ، الخطة أثمرت جاءت بهدف عن طريق عامر بوعزة في الدقيقة 55:37 هنا أرتاح الناخب الوطني من الهدف والعودة نحو المنافسة وبعد فترة ثواني قصيرة قام بالتغيير الثاني دخول اللاعب (لحسن يبدة) وخروج اللاعب كارل مجاني في الدقيقة 56:30 معتمدا حليلوزيتش في هذا الغرض لتغيير خط الوسط وكان يعلم أن هناك نقص وبطئ في الوسط لكن نلاحظ هنا أنه أعتمد مبدئيا على الهجوم ومن ثم نحو خط الوسط ، بعد هذا رؤى المدرب الوطني أن هناك نقص في مردود الهجوم وكان الأمر متعلق بكريم زياني (كرات غير ثابة ، نقص في التركيز ، مروغات فردية سلبية .. !) تم تغييره في الدقيقة 77:34 ودخول اللاعب غزال ، وهو التغيير الأخير والورقة الأخيرة لحليلوزيتش وكانت خطته معتمدة على خروج خط هجوم بهجوم وخط وسط بوسط وهجوم بهجوم تغيير باللاعبين وغير مركز بالخطة البديلة إلى آخر المبارة وفي وقت بدل الضائع أضاعت فرصة جعلت المدرب حليلوزيتش يقفز لعدم أستغلالها وكانت في الدقيقة 91:04 تمريرة من غزال إلى ماتمور إلا أنَ تمريرة غزال كانت أن توقع لمطمور الهدف الثاني وضعف مطمور في سرعة كذلك من بين شيء الذي وجده المدرب الوطني ويجب النظر إليه في المنافسات القادمة ، وفي الأخير أنتهت المباراة . والآن خرج الناخب الوطني وبدأ في تقرب الحقيقة بهذا الفريق الجديد . أهم تلخصيات التي وجدها الناخب الوطني في هذه المباراة / - ضعف في خط الوسط منذ الشوط الأول وكان الأمر متعلق باللاعب كارل مجاني. - ضعف في خط الهجوم بداية لنذير بلحاج إلى نهاية كريم زياني . - ضعف السرعة وكانت من طرف مطمور . نأتي إلى مبارته الثانية وهي المباراة الودية التي كانت الجزائرتونس / وبعد غياب فيغولي كانت التشكيلة الوطنية التي أعلن عنها المدرب الوطني حليلوزيتش وكانت التشكيلة كما يلي / هذه التشكيلة تسمى “لدغة الأفعى ” : نظرياً هذه التشكيلة المكونة من 4-3-2-1 , هدفها عزل الوسط عن الهجوم بالضغط على وسط الخصم بثلاث محاور والارتداد بهجمة مرتده , استخدمها مورينهو في مباراه الاياب التي انتهت ب 1- 1 في بيرنابيو ونهائي الكأس حيث فاز ب 1/0 . وهذا إذا تعلق الحديث بهذه التشكيلة بتقديم ثمارها إذا وضع حليلوزيتش ثلاث عوامل جوهرية كما فعلها مرينهو ومنها : - عندما يمتلك الفريق عناصر لديه حلول فردية اضافة الى السرعة في الهجوم . - حينما يكون الفريق الخصم يعتمد على محور واحد ، و يكون الدفاع مكشوف في الهجمة المرتدة . - تكثيف الوسط وعمل توازن بين خطوط الفريق . - عزل الهجوم عن بقية الخطوط . والنتيجة هذه التشكيلة التي قام بها مورينهو هو ارتياح وسط فريقه حيث ان 5 لاعبين في وسط الريال اكثر ارتياح ومجهود على عكس 3 لاعبي وسط البرشا حيث استنفذت طاقاتهم في محاولة تخطي عمق الريال ، وهذا ما شاهدناه في مبارة الجزائرتونس وكانت تشكيلة تونس 4-2-2-2 ولم ينتبه إليها المدرب التونسي في تخطيها . تركيبة رهيبة استطاع على أثرها تقليل من خطر المنتخب التونسي والفوز بالمبارة . والكثير لم ينتبه إليها ، فلا داعي لتحليل هذه المباراة مدام الغرض منها التحكم بزمام التكتيك كذلك كل ما يبحث عليه الناخب الوطني من اللاعبين وهو أن يجد لاعب يتمتع بحلول فردية والسرعة في الهجوم حتى ينتهي من غلق هذه الوضعية ويتمكن من بلوغ بالمنتخب إلى أبعاد أخرى كما أستدعى 7 محليين من الرابطة الوطنية المحترفة و إثنين من الرابطة الأسبانية منهم من فريق فالنسيا (سفيان فيغولي) ومن فريق ريال سوسيداد (ياسين بن طيبة كادومورو) ولعلك تتعجب بإقتراحات الناخب الوطني في إتخاذ هذه القرارات إلا وأن ما يريده هو إمتلاء باللاعبين المتمكين حتى لايقع في الخطأ الأول والذي كشفه الناخب الوطني في مباراة الجزائر ضد تنزانيا ولقد وضحناه (سرعة الهجوم) وكان سببه ماتمور وشيء الثاني مهارة اللاعب في الحلول الفردية لأن حليلوزيش يعتقد بمراد هذين الشيئين سرعة الهجوم والحلول الفردية تصنع الفارق ، وهو كذلك وصحيح لهذا العبقري الذي يبدعنا بالجديد وما أعجبني فيه هو اللاعبين الذين لم يسع أن يقدموا إضافة للمنتخب لم يستعديهم لأن المنتخب بحاجة إلى لاعبين متمركيزين يصناعون كرة القدم ويحققون الانتصارات . وهكذا حليلوزيتش بعد الإنتصار الودي في أرض الجزائر ومنه بدأ بفعاليات أخرى وهي مواجهة الجزائر للكامرون الودية لكنها لم تثبت حق المواجهة في الجزائر وذلك لظروف راجعة للمنتخب الكامروني ، فلم يدع فشل المباراة نحو تحقيق وكشف العيوب وثغرات المنتخب فأصر جاهدا أن يدخل نحو المبارة بأية شكل من الأشكال فقرر أنه يدع مواجهة الجزائر عنتر يحي ضد الجزائر مجيد بوقرة وهذا كما أشرنا أنه يبحث على المردود ونظر إلى من يكلف وسيكلفه وهي في الحقيقة أتت بثمرات كبيرة حيث أن المدرب الوطني حليلوزيتش عرف طبيعة اللاعبين ومن هم الذين يعتمد عليهم بشكل خاص وبشكل عام . وهذا فقط تقرير بسيط على الناخب الوطني حليلوزيتش ولعل أمثاله فقدت مكانتهم في كأس إفريقيا 2012 والمنتخب الإيفواري الآن لعله ندم على تخلي مثل هذا النوع من المدربين ولو أن كل أوراق فوز الفيلة في المبارة النهائية ضد زامبيا إلا أنهم هزموا ولم يعرفوا كتبية دروجبا ما الذي حصل معهم ! أرجع إلى المنافس وهو الفريق الغامبي الذي سوف ينافس الجزائر يوم 29 فيفري 2012 في أرض بانجول وسوف أضع تقرير بسيط للمنتخب الغامبي حتى نعرف به الخصم . معرف هذا المنتخب بمنتخب العقارب لم يسبق له أن تأهل في كأس العالم وكأس أمم أفريقيا لكنه منتخب عنيد جدا لايتوقف من بداية المبارة إلى نهايتها ، أسوء ماتجد في هذا المنتخب هو خلق المشاكل ودخول في الحرب النفسية ، كذلك دفع اللاعبين وأرتكاب الأخطاء وذلك من أجل القضاء على الهجمات المرتدة ، نقطة ضعف المنتخب الغامبي في التسديدات القوية من بعيد و المخلفات الحرة العالية و الأرضية ، كذلك يوجد مساحات في الدفاع وخاصة الوسط ، لديهم قوة في الهجوم خاصة في الهجمات السريعة . تاريخ مواجهات الخضر لمنتخب غامبيا : - غامبيا 2 الجزائر 1 . التصفيات الخاصة بكأس أمم إفريقيا 2006 - الجزائر 1 غامبيا 0 . تصفيات الخاصة بكأس أمم إفريقيا 2008 (ذهاب) - غامبيا 2 الجزائر 1 . تصفيات الخاصة بكأس أمم إفريقيا 2008 (إياب) ملعب بانجول نظرة خاصة : يمكنك مشاهدة الملعب من مبارة الجزائر غامبيا في ملعب بانجول http://www.youtube.com/watch?v=iqzw0IZ_GcE حكام مبارة الجزائر غامبيا : هذا الحاكم المالي سوف يحكم مباراة الجزائر غامبيا في أرض بانجول كما أفادت المصادر أن هناك ثلاثة حكام من المساعد الأول والثاني والحاكم الرابع كلهم من مالي من مواطنه “ديارا بالا” وكذا مواطنه الآخر “إدريسا كارومبي” المساعدين والحاكم الرابع أسمه “أوسمان” . وهذا تقريره نقلا من جريدة الهداف أدار مؤخرا مباراة المولودية أمام الأهلي المصري وبالعودة إلى سجل الحكم المالي كوليبالي كومان، وإدارته لمباريات المنتخب الوطني أو الأندية الجزائرية، فإننا وجدنا بأن هذا الحكم سبق له أن أدار مباراة مولودية الجزائر أمام الأهلي المصري، لحساب دوري المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا في نسختها الأخيرة، وانتهى ذلك اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين، ولم يسجل الحكم انحيازا واضحا لفريق معيّن. فيما اكتشف حينها الحكم كوليبالي عقلية اللاعبين الجزائريين مرة أخرى، بعدما كانت له الفرصة لاكتشافها في كأس أمم إفريقيا للمحليين في السودان، ولم يحدث معه أي تجاوزات وهو ما يريح دون شك الناخب الوطني حليلوزيتش، الذي يعرف جيدا خبايا كرة القدم الإفريقية ويدرك أن التحكيم له تأثير مباشر في نتائج غالبية المباريات في التصفيات. حرم أوسالي من فرصة سانحة بداعي التسلل وفي مباراة مولودية الجزائر أمام الأهلي المصري التي تحدثنا عنها، فإن الحكم المالي لم يرتكب أخطاء واضحة أثرت مباشرة في النتيجة النهائية للقاء، لأن المباراة كانت هادئة والمستوى لم يكن مرتفعا، وحتى اللاعبون سهلوا للحكم المالي المأمورية. وفي لقطة من اللقاء أتيحت فرصة للمهاجم أوسالي (غادر المولودية نحو جمعية الشلف)، حين كان وجها لوجه مع حارس الأهلي لكن الحكم أوقفه وأعلن عن تسلل، لم يكن موجودا أصلا بالنسبة لأوسالي لأن عطفان هو الذي كان متسللا ولم يكن له أي تأثير في اللقطة. وما عدا ذلك فقد تحكم كوليبالي كومان كما ينبغي في زمام الأمور، والمباراة جرت في روح رياضية عالية بين الفريقين. المحليون فازوا معه بثنائية أمام أوغندا مباراة أخرى أدارها هذا الحكم المالي كوليبالي كومان للجزائريين، كانت في السودان بمناسبة الدور الأول لكأس أمم إفريقيا للمحليين في 2011، حين التقى منتخبنا الوطني مع منتخب أوغندا وعاد الفوز في ذلك اللقاء للخضر، بهدفين مقابل لا شيء من توقيع هلال سوداني. وأدار كوليبالي ذلك اللقاء أيضا كما ينبغي ولم تكن هناك لقطات أخطأ فيها تستحق الذكر، وهو الذي يتمتع بخبرة طويلة في الميادين بحيث تلقى شارة الحكم الدولي في 1999، وهو من مواليد 1970 أي يبلغ من العمر 42 سنة، في انتظار الوجه الذي سيظهر به في اللقاء القادم لمنتخبنا الوطني في غامبيا. أدار نهائي كان 2010 بين مصر وغانا ومن بين أبرز المباريات التي أدارها الحكم المالي كوليبالي كومان، هي المقابلة النهائية في كأس إفريقيا للأمم في 2010، التي جمعت بين المنتخب المصري ومنتخب غانا فيما عادت الغلبة لمنتخب الفراعنة، ومرة أخرى أدار الحكم ذلك اللقاء بإحكام وعرف كيف يسيطر على الأوضاع في عديد المرات، خاصة من جانب اللاعبين الغانيين الذين حاولوا حينها التأثير فيه من خلال سقوطهم المتكرر. لديه سوابق في مونديال جنوب إفريقيا وسبق لهذا الحكم أن شارك في كأس العالم الأخيرة، وأدار مباراة في المجموعة الثالثة التي كان يتواجد فيها منتخبنا الوطني، والتي جمعت بين منتخب سلوفينيا ومنتخب الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهو اللقاء الذي انتهى بالتعادل الإيجابي هدفان في كل شبكة. لكن الحكم كوليبالي لم يحتسب هدفا شرعيا لمنتخب الولاياتالمتحدةالأمريكية وحرمه بذلك من فوز مستحق، وتلقى حينها الحكم المالي العديد من الانتقادات من وسائل الإعلام الأمريكية، ومن حسن حظه أن المنتخب الأمريكي اقتطع التأشيرة إلى الدور ثمن النهائي بعد فوزه على منتخبنا الوطني، في اللقاء الثالث في المجموعة بهدف مقابل لا شيء. متواجد في كؤوس إفريقيا من 2002 إلى 2012 ويتمتع الحكم المالي كوليبالي كومان بخبرة طويلة في الميادين الإفريقية، وهو الذي أدار العديد من المباريات الهامة، وما يؤكد أن مستواه منتظم في العشرية الأخيرة هو تواجده المنتظم في دورات أمم إفريقيا منذ الأولى التي شارك فيها بمالي 2002، وبعدها في تونس 2004، ثم في مصر 2006 وغانا 2008 ثم أنغولا 2010 والتي أدار فيها المباراة النهائية بين مصر وغانا. فيما يتواجد الحكم حاليا في دورة الغابون وغينيا الاستوائية، وهو الذي يلقب بحكم الخبرة ويعتبر من بين أقدم الحكام في هذه الدورة، ومرشح لإدارة اللقاء النهائي في حال لم يتأهل منتخب بلاده مالي، الذي سيواجه كوت ديفوار في الدور نصف النهائي. دولة غامبيا : جمهورية غامبيا، إحدى دول الغرب الأفريقي. هي أصغر دولة في البر الرئيسي لقارة أفريقيا ويحدها من الشمال والشرق والجنوب السنغال، ويخترقها نهر غامبيا الذي يصب في المحيط الأطلسي الذي يحد البلاد من الغرب.تم تحديد حدودها بحيث تمتد 10 كيلومترات على جانبى نهر غامبيا. لمن يريد التعمق في التعرف عن الدولة إليكم المصدر / http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7 وفي الختام أسئل الله أن يوفقنا في صالح الأعمال إلى أحلى أعضاء منتديات الحصاد ، وأن اصبتُ فمن الله وان اخطت فمن الشيطان وهذه هي نهاية الموضوع فسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أخوكم في الله . كاتب المقال : خلائفة صابرالدين كل الحقوق محفوظة لموقع الحصاد وصحيفة الحصاد