عين المدير العام للأمن الوطني، مصطفى لهبيري، مراقب الشرطة لزرق غالي أمينا عاما بالمديرية العامة للأمن الوطني، ضمن حركة التغييرات الواسعة التي عرفها سلك الأمن مؤخرا، ويعتبر هذا التعيين هو الخامس منذ بداية الشهر الحالي الذي عرف كذلك تنحية رئيسي أمن ولايتي تيزي وزو ومستغانم ورئيس مصلحة الحماية والأمن، ورئيس الفرقة الأولى لشرطة الحدود بميناء الجزائر على التوالي. ويأتي التعيين بعد أسابيع من تولي لهبيري مسؤولية الأمن الوطني، خلفا للواء عبد الغني هامل، الذي أبقى المنصب شاغرا لسنوات عديدة. وشغل مراقب الشرطة لزرق غالي مناصب نوعية منها مدير شرطة الجدود ومدير المدارس في جهاز الأمن الوطني. وأنهى العقيد مصطفى لهبيري، المدير العام للأمن الوطني قبل اسبوع مهام عميد الشرطة، بازه مراد، رئيس الفرقة الأولى لشرطة الحدود بميناء الجزائر، وجاءت إقالة مراد بازه ضمن حركة التغيرات التي عرفها سلك الأمن منذ تنصيب لهبيري مديرا عاما للأمن الوطني. كما أنهى المدير العام للأمن الوطني، مؤخرا مهام رئيس مصلحة الحماية والأمن، مهدي لمهيدي، فيما تم تعيين نائبه خلفا له. كما انهى مصطفى لهبيري، مهام رئيس أمن ولاية تيزي وزو، رشيد دروازي الأسبوع قبل الماضي، وتم تعيين رئيس الأمن الولائي الجديد، مجيد أقنوش، حيث أن القرار يدخل التغييرات الواسعة التي طالت عدة مسؤولين في جهاز الشرطة منذ تعيين لهبيري على هذه المؤسسة الأمنية، ورئيس الأمن الولائي الجديد ينحدر من تيزي وزو، وسبق له أن تقلد منصب رئيس مصلحة الشرطة القضائية بأمن ولاية تيزي وزو، قبل أن تتم ترقيته لمنصب رئيس أمن ولاية سكيكدةمنذ أزيد من 3 سنوات. كما أنهى الاربعاء قبل الماضي، المدير العام للأمن الوطني مهام رئيس أمن ولاية مستغانم عميد أول الشرطة، سمير خلاصي. وبحسب تصريحات وزير الداخلية، نور الدين بدوي، فإن هناك مخططا لتطوير الجهاز، دون أن يقدم تفاصيل مخطط العمل الذي سيعتمد عليه مستقبلا. وكان الرئيس بوتفليقة، قد أنهى مهام قائد الشرطة اللواء عبد الغني هامل في 26 جوان الماضي.