أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن منطقة القطب الشمالي أصبحت هدفا لمصالح إقليمية وعسكرية استراتيجية، وتحظى مواردها باهتمام عدة دول، ما ينذر باندلاع النزاع في المنطقة. وأضاف أن حماية المصالح القومية الروسية في منطقة القطب الشمالي وتطويرها الفعال، تبقى ضمن النشاطات الأولوية للجيش الروسي. وأشار إلى أن كاسحات الجليد العاملة حاليا في المنطقة الشمالية من الكرة الأرضية، تعود ليس فقط إلى روسيا، بل وإلى كوريا الجنوبية والسويد وألمانيا والولايات المتحدة والصين. وشدد على أن أسطول الشمال الروسي، ومن أجل رد الفعل المناسب على التهديدات، يواصل تنفيذ الخطة الشاملة لوزارة الدفاع لتطوير قدرات القوات الروسية في القطب الشمالي حتى 2020. وأشار إلى أن الأسطول المذكور، تسلّم في الربيع الماضي كاسحة الجليد إيليا مورميتس وسفينة الإمداد إيلبروس ، وفي الصيف تزود بفرقاطة الأميرال غورشكوف وسفينة الإنزال الكبيرة إيفان غرين .