كشفت وزارة التكوين والتعليم المهنيين عن فتح معاهد جديدة لامتصاص التلاميذ المطرودين من مقاعد الدراسة، حيث أكد مدير الاتصال على مستوى وزارة التكوين والتعليم المهنيين، سفيان تيسيرة، عن دخول أزيد من 40 مؤسسة تكوينية جديدة حيز الخدمة شهر سبتمبر الجاري، في وقت أوضح أن عدد المؤسسات التكوينية قدر ب1228 مؤسسة، في دورة سبتمبر 2017، تضاف إلى تلك المراكز والمعاهد التي فتحت أبوابها في دورة فيفري الماضي، في حين شدد على أن الحكومة ستمنح الأولوية لعدد من التخصصات، وهي التي يجب أن يتوجه إليها بقوة المسجلين الجدد، وأغلبهم راسبون في شهادات البكالوريا و البيام . وقال تيسيرة في تصريح لموقع سبق برس ، إن عدد المؤسسات التكوينية الوظيفية والعمومية يصل في دخول دورة سبتمبر 2018 للتكوين و التعليم المهنيين 1295 مؤسسة تكوينية، حيث ستوفر أكثر من 400 ألف منصب تكوين. وأضاف المتحدث أنه من بين 400 ألف منصب تكوين يوفره القطاع، فان الأولوية تعطى للشعب والتخصصات الهامة وهي التخصصات المتعلقة بالصناعة، بنسبة 25 بالمائة، من العرض الإجمالي، فيما أنها لم تتجاوز 22.7 بالمائة خلال دورة سبتمبر 2017. وتمثل التخصصات المتعلقة بالفندقة، السياحة، والصناعات التقليدية 15.69 بالمائة من العرض الإجمالي، في حين لم تزد عن 10.3 بالمائة، في الدورة السابقة، وتمثل تخصصات البناء والأشغال العمومية 12.41 بالمائة، وتخصصات الفلاحة والصناعات الغذائية ارتفعت الى 9.31 بالمائة. وحسب ذات المتحدث، فإذا كانت هذه التخصصات تسجل ارتفاعا محسوسا من حيث عروض التكوين، فلأنها تساهم بشكل كبير في تكوين يد عاملة مؤهلة، في مجالات النشاط التي حددتها الحكومة قطاعات ذات أولوية للنهوض باقتصاد بديل للمحروقات. وفي هذا الإطار، يضيف تيسيرة، تم إنشاء مراكز الامتياز التي تضع المؤسسة الاقتصادية في جوهر تنظيمها وتسييرها بحيث تختار هذه الأخيرة البرامج البيداغوجية، والعتاد التقني البيداغوجي وأيضا تستفيد في الأخير من اليد العاملة التي تم تكوينها.