- ولد قدور: التوظيف في سوناطراك مستمر كشف وزير الطاقة، مصطفى قيطوني، أن شركة سوناطراك استثمرت 10 ملايير دولار في السنة الأخيرة، أما رقم الأعمال السنوي الإجمالي، فهو 4560 مليار دينار جزائري، فيما كشف مدير الشركة، عبد المؤمن ولد قدور، أنها تعتزم تقليص 20 مليار دولار من واردات المعدات من خلال الاعتماد على المنتجات الوطنية. وقال قيطوني أمس خلال لقاء حول فرص المؤسسات الجزائرية للشراكة مع مؤسسة سوناطراك ، إن الشركة دفعت للخزينة العمومية على مدى 5 سنوات 2550 مليار دينار، كما أنها لديها 200 ألف عامل. وأكد الوزير أن الشركة لها 150 حقل منها 15 حقل لها أهمية بالغة متوفّرة على المرافق اللازمة لاستغلال المحروقات على غرار حقلي حاسي مسعود وحاسي رمل. وكذا 20 ألف من الأنابيب لنقل المحروقات وغيرها من التجهيزات للضخ. واعتبر وزير الطاقة أن شركة سوناطراك تعتبر المحرك الأساسي للاقتصاد الوطني ولها دور إستراتيجي في التنمية المحلية. وأكد أن الشركة التي تحتوي على 4 مركبات بطاقة 3.7 مليون طن. وأوضح الوزير أن هناك 3 أنابيب للغاز من الجزائر نحو دول أخرى، منها أنبوب نحو إيطاليا عبر تونس، والثاني نحو إسبانيا عن طريق المغرب والثالث نحو إسبانيا مباشرة. وأشار قيطوني إلى أن هناك 6 مصاف لتكرير البترول بالطاقة الإجمالية 30 مليون طن في السنة، بالإضافة إلى 4 مركبات لتمييع الغاز بطاقة 56 مليون متر مكعّب. وكذا مركبين لفصل الغاز البترول المسال GPL بطاقة 10 مليون طن سنويا. من جهتها، أعلنت شركة سوناطراك عن عزمها تقليص وارداتها من المعدات وتجهيزات الطاقة، بواقع 15 - 20 مليار دولار، خلال الخمس سنوات المقبلة، والاعتماد على المنتج المحلي، جاء ذلك وفق تصريحات للرئيس التنفيذي ل سوناطراك ، عبد المؤمن ولد قدور، خلال ذات الملتقى. وذكر ولد قدور أن الشركة تستورد معدات من الخارج، في جل مشاريعها النفطية والغازية، لذلك سيتم فتح المجال لشركات محلية لتصنيع جزء من هذه المعدات والتجهيزات. وزاد المسؤول الحكومي: الشركات الجزائرية سيكون لها سوق بنحو 15 - 20 مليار دولار سنويا في مجال المعدات والتجهيزات، التي تحتاجها الشركة في مشاريعها ، وأضاف: من غير المعقول أن تغيير مضخة بسيطة يستوجب طلبها من الخارج، نستهدف تقليص وارداتنا من المعدات بنحو 55 بالمائة بحلول 2030 . كما أفاد عبد المومن ولد قدور، أن التوظيف بالمؤسسة غير متوقف وهو مستمر خاصة في الجنوب، مشيرا إلى أن باب التوظيف مفتوح وتم التوظيف مؤخرا في ولاية سكيكدة وبعض ولايات الجنوب، مؤكدا أن أغلب العمال غير جديين في العمل خاصة في الجنوب نظرا للظروف المناخية هناك، وسيتم الاستمرار في التوظيف لتعويض العمال الذين غادروا وتركوا مناصبهم شاغرة.