تم إستئناف عملية تزويد سكان البلديات الأربع التي تقع غرب ولاية سكيكدة بالمياه الصالحة للشرب، وذلك بصفة تدريجية ابتداء من نهاية الأسبوع الماضي بعد تركيب محول كهربائي مؤقت لتعويض ذلك الذي تعرض للتلف والذي يمون مضخة سد قنيطرة بعد تذبذب دام لبضعة أسابيع، حسبما علم من المدير المحلي لمؤسسة الجزائرية للمياه، سعد خنوف. وأوضح نفس المسؤول أن كل من بلديات تمالوس التي تعد ثالث أكبر بلدية من حيث التعداد السكاني وكذا بلديات كل من بين الويدان وعين قشرة والولجة بوالبلوط أي ما يعادل قرابة 100 ألف نسمة سيتزودون بالمياه الصالحة للشرب تدريجيا إلى أن يصبح التموين يتم 24 ساعة على 24 ساعة. وأضاف أيضا أنه قد تم تبديل المحول الكهربائي المتلف الذي كان يمون مضخة سد قنيطرة ببلدية أم الطرب التي تزود هذه البلديات بمحول آخر كإجراء مؤقت لتموين السكان بهذه المادة الحيوية بعد عناء دام بضعة أسابيع. وأكد المتحدث أن هذا الإجراء سيدوم لفترة معينة في انتظار اقتناء محول كهربائي جديد يعوض ذلك الذي أتلف والذي كان يغذي إحدى المضخات التي تضح المياه من سد قنيطرة ببلدية أم الطوب إلى هذه البلديات الأربع. للتذكير، تجري حاليا عديد الاتصالات مع عديد الشركات الدولية في محاولة لاقتناء محول كهربائي ذاتي، بذات مواصفات ذلك الذي تعرض للتلف بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي منذ حوالي الشهر. وقد قامت مؤسسة الجزائرية للمياه بتموين سكان هذه المناطق خلال الأزمة بمعدل مرة واحدة كل يومين، بعدما كانوا يتمونون 24 ساعة على 24 ساعة.