سيتم استلام مشروع إعادة تأهيل قناة جر المياه لسد القنيطرة ببلدية أم الطوب الواقعة غرب سكيكدة نهاية 2017، حسبما أكده والي سكيكدة فوزي بن حسين. وأضاف نفس المسؤول خلال زيارة تفقد عاين خلالها ورشة إعادة تأهيل نظام التزويد بالمياه الصالحة للشرب للتجمع الحضري بسكيكدة، بأن مشروع إعادة تأهيل قناة الجر لسد قنيطرة يحظى باهتمام كبير من طرف السلطات، ومن شأنه أن يمكن عند استلامه من تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب على مدار الساعة. وأوضح بأن هذا المشروع الذي كلف غلافا ماليا بقيمة 14 مليار دج وانطلقت أشغاله مطلع سنة 2015، قد تم تقسيمه إلى مشروعين الأول يخص تجديد المقاطع المتدهورة للقناة والثاني خاص بتجديد قنوات الضخ انطلاقا من بلدية حمادي كرومة نحو مدينة سكيكدة، مشيرا إلى أنه تم تكليف مجموعة من المقاولات لإنجازها. ودعا الوالي المقاولات للإسراع في وضع أنابيب الجر مع التركيز على فتح المسالك انطلاقا من المناطق السهلة لتفادي تأخر المشروع، فضلا على اعتماد دراسة جادة بخصوص مشروع مرور الأنابيب عبر التجمع السكني لبلدية سيدي مزغيش (جنوب غرب سكيكدة) لتفادي المساس بمساكن المواطنين. وحسب الشروح المقدمة بعين المكان، فإن هذا المشروع يستدعي الإسراع في وتيرة الإنجاز بالنظر إلى أن سد القنيطرة هو الذي يمون سكان كل من سكيكدة وحمادي كرومة وفلفلة والحدائق وأم الطوب وتمالوس وبني ولبان وبين الويدان والولجة بوالبلوط، بالإضافة إلى المنطقة الصناعية بالولاية بمياه الشرب أي ما يمثل حوالي 400 ألف نسمة. للإشارة، فإن تدهور قناة الجر لسد القنيطرة (117 مليون متر مكعب) والتي يعود تاريخ إنجازها إلى سنة 1984، كثيرا ما يتسبب في تذبذب التزود بالمياه الصالحة للشرب لتجمعات السكنية لسكيكدة خصوصا في حالة حدوث أعطاب بمحطة تحلية مياه البحر التي تعتبر البديل الوحيد في حال توقف الضخ انطلاقا من سد قنيطرة.