- بوحجة يجمد رسميا نشاطاته يتجه البرلمان نحو حالة انسداد التام بسبب الأزمة بين رئيس المجلس الشعبي الوطني ونواب عدد من الأحزاب، الذين عمدوا لجمع توقيعات ضده بهدف تنحيته من منصبه، خاصة بعد أن وجهت وزارة الشؤون الخارجية مراسلة إلى السفارات المعتمدة في الجزائر تعلمهم فيها بتأجيل لقاءات كانت مبرمجة في وقت سابق مع لجان الصداقة البرلمانية، في خضم السجال في الغرفة السفلى للبرلمان. وفي وقت وصف بوحجة ما يحدث ب الزوبعة في فنجان مشككا في صحة العريضة الاسمية لسحب الثقة من شخصه، أبدى المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، تأييده لكل المواقف والقرارات المعبر عنها من قبل نواب الحزب بالمجلس الشعبي الوطني، وكان رؤساء خمس مجموعات برلمانية من بينها التي تشكل الاغلبية بالمجلس كحزب جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي الى جانب الحركة الشعبية الجزائرية وتجمع أمل الجزائر والأحرار، قد رفعوا الاحد لائحة لرئيس المجلس تتضمن قرار سحب الثقة منه ومطالبته بالاستقالة من رئاسة المجلس، مع تجميد كل نشاطات هياكل المجلس إلى غاية الاستجابة لمطلب الكتل النيابية. ويتخبط البرلمان في حالة من الإنسداد لم تظهر بعد بوادر انفراجها خاصة بعد أن وجهت وزارة الشؤون الخارجية مراسلة إلى جميع السفارات المعتمدة في الجزائر تعلمهم فيها بتأجيل كل اللقاءات التي كانت مبرمجة في وقت سابق مع لجان الصداقة البرلمانية، مما يعني التجميد الفعلي لنشاطات المجلس الشعبي الوطني. وخلفت أزمة بوحجة حالة من الإنقسام بين قسمات حزب جبهة التحرير الوطني بين مؤيد ومعارض بعد أن أعلنت عدد منها دعمها لسعيد بوحجة كرئيس للمجلس الوطني الشعبي في وقت أعلن المكتب السياسي للحزب تأييده المطلق لمواقف النواب الذين يطالبون بوحجة بالرحيل، حيث أعلن مناضلون في جبهة التحرير الوطني دعمهم ومساندتهم لرئيس المجلس الوطني الشعبي، السعيد بوحجة، في بيان أصدروه ، أمس، وجاء في البيان الذي وقعه 15 مسؤولا محليا بتيزي وزو بينهم عضو في اللجنة المركزية نعلن دعمنا لسعيد بوحجة، ونريد منه أن يستمر في مهمته عشية هذا الموعد الحاسم الذي يتطلب جهود الجميع للحفاظ على السلم . ودعوا إلى ضبط النفس وتغليب لغة الحوار لأن الجزائر بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى توحيد الصفوف، بحسب هؤلاء المناضلين، جاء ذلك في وقت أبدى المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، تأييده المطلق لكل المواقف والقرارات المعبر عنها من قبل نواب الحزب بالمجلس الشعبي الوطني في إشارة إلى العريضة التي تطالب رئيس المجلس، السعيد بوحجة، بتقديم استقالته. وحسب البيان الذي أعقب اجتماع المكتب السياسي للأفلان، برئاسة الأمين العام للحزب، جمال ولد عباس، بمشاركة هيئة التنسيق على مستوى غرفتي البرلمان، مساء أول امس، فقد عبر المكتب السياسي عن ارتياحه الكبير لاتخاذ نواب التجمع الوطني، وتجمع أمل الجزائر، والحركة الشعبية الجزائرية، وكتلة الأحرار، ونواب أحزاب أخرى، نفس المواقف الرامية للحفاظ على هيبة المؤسسة التشريعية وحسن سير عملها احتراما لرأي الأغلبية، حسبهم. إلغاء نشاطات برلمانية وكشف رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية - اليابانية، النائب لخضر بن خلاف، أمس، عن إلغاء نشاط برلماني كان مقررا تنظيمه مع سفير اليابانبالجزائر. وقال بن خلاف: كان هناك لقاء مبرمج مع السفير الياباني بطلب منه حيث وجه رسالة إلى وزارة الشؤون الخارجية والمجلس الشعبي الوطني بتاريخ 25 سبتمبر الماضي، يطالب بلقاء كرئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائريةاليابانية، وتم اتخاذ كل الإجراءات لاستقبال السفير الياباني على الساعة الحادية عشر، ولكن أعلمت ، يقول بن خلاف، من طرف سفارة اليابان أن اللقاء أجل إلى وقت لاحق بعد الاتصال بهم من طرف وزارة الخارجية .