رشّح جمال ولد عباس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، رسميا المجاهد والنائب البرلماني عن ولاية سكيكدة السعيد بوحجة رئيسا للغرفة السفلى للبرلمان للخمس سنوات المقبلة، حسب ما نشرته "السلام اليوم" في أعدادها السابقة. وقال ولد عباس خلال احتفالية حزب جبهة التحرير الوطني بمناسبة فوزه في تشريعيات 4 ماي بنادي الجيش في بني مسوس، أن "تزكية بوحجة على رأس البرلمان، باعتباره أحسن اختيار، وكونه مناضلا قديما بالأفلان ومجاهدا بالثورة التحريرية، كما أنه سيعمل في حال فوزه بالمنصب أو كنائب بالبرلمان بالتشاور مع قيادة الحزب"، مؤكدا أن "ترشيح بوحجة لهذا المنصب ليس شطارة منه، وإنما بفضل ثقة مناضلي الحزب المخلصين". كما أعلن الأمين العام للأفلان، أنه تمت تزكية السعيد بوحجة لعضوية المكتب السياسي بحكم سلطة القرار التي يمتلكها في الحزب. كما دعّم من جهته أحمد أويحيى رئيس حزب التجمع الديمقراطي ترشيح السعيد بوحجة لرئاسة المجلس الشعبي الوطني، موجها بذلك تعليمات إلى نواب حزبه لمساندته ليترأس البرلمان القادم. بوجمعة طلعي وطاهر خاوة الأقرب لمنصب منسق الكتلة البرلمانية للحزب العتيد وأسرت مصادر مقربة من بيت الأفلان ل"السلام"، أن وزير الأشغال العمومية والنقل والنائب عن ولاية عنابة لحزب الأفلان بوجمعة طلعي، سيكون منسق الكتلة البرلمانية للأفلان في البرلمان الجديد. وأضافت ذات المصادر أنه في حالة استلام طلعي للحقيبة الوزارية بالحكومة المقبلة، فإن وزير العلاقات مع البرلمان السابق وعضو البرلمان الجديد طاهر خاوة، هو من سيكون منسق الكتلة البرلمانية للأفلان بالمجلس الشعبي الوطني. للإشارة، فقد تطرقت "السلام اليوم" في عددها الموافق ليوم السبت 13 ماي الجاري إلى هذا الموضوع، حيث كانت السباقة في نشر الخبر، مؤكدة أنه " تم اقتراح اسم سعيد بوحجة نائب بجبهة التحرير الوطني عن ولاية سكيكدة بالبرلمان الجديد، من طرف شخصيات نافذة بالدولة لخلافة رئيس المجلس الشعبي الوطني العربي ولد خليفة، وذلك لكون بوحجة الأكبر سنا وفي حالة استلام الأخير المنصب في البرلمان المقبل فيعتبر ذلك مفاجأة ثانية من الرجل الذي عكس كل التوقعات بترؤسه قائمة الحزب العتيد بولاية سكيكدة".