كرمت جامعة الإخوة منتوري ، قسنطينة 1، على هامش مراسم افتتاح السنة الجامعية 2018/ 2019، ما مجموعه 17 أستاذا نظير المجهودات التي بذلوها في المجال البيداغوجي. وتم خلال حفل احتضنته قاعة المحاضرات الكبرى محمد الصديق بن يحيى بحضور السلطات المدنية والعسكرية للولاية إضافة إلى مجموع مسؤولي هذه الجامعة المجال تكريم 17 أستاذا تمت ترقيتهم برسم هذا الدخول الجامعي إلى رتبة بروفيسور. وأبرز بالمناسبة، رئيس جامعة الإخوة منتوري ، البروفسور عبد الحميد جكون، الجهود المبذولة من أجل الارتقاء بمؤسسته وجعلها من بين أفضل جامعات الوطن والاستجابة لضرورة تكييف التربصات التكوينية الجامعية مع متطلبات سوق العمل والضروريات التي تفرضها التغيرات العالمية وذلك بعدما أشاد بالمسار المهني لهؤلاء الأساتذة. وتحدث في هذا الصدد عن إدراج عدة تخصصات جديدة تهدف على التقريب الفعلي للجامعة من محيطها الاجتماعي والاقتصادي على غرار شهادتي ليسانس مهنيتين في المعلوماتية الحيوية وتسيير النفايات والتنمية المستدامة وكذا ماستر جديد في الإلكتروميكانيك ما من من شأنه أن يعزز مكانة قسنطينة كقطب للصناعة الميكانيكية. واستنادا لنفس المسؤول، سيلتحق 6 آلاف طالب جديد بهذه الجامعة برسم الدخول الجامعي الجديد مما سيرفع من التعداد الإجمالي لهذه الجامعة إلى 130 ألف و900 طالب في جميع التخصصات مسجلين عبر مختلف كليات هذه الجامعة. من جهته، أوضح والي قسنطينة، عبد السميع سعيدون، لدى إشرافه على إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي للسنة الجامعية الجديدة بأن القطب الجامعي الإخوة منتوري يمثل مكسبا هاما بالنسبة لإشعاع الجزائر على الصعيد الدولي. وسلط رئيس الجهاز التنفيذي المحلي الضوء بالمناسبة كذلك على الجهود الكبيرة المبذولة من طرف الدولة من أجل تطوير التربية والتعليم مضيفا أن أولى أولويات الجامعة هو وضع الكفاءات العلمية في خدمة التنمية الوطنية والمحلية. تجدر الإشارة إلى أنه تم تخصيص الدرس الافتتاحي للسنة الجامعية 2018/ 2019 للبيئة والإطار المعيشي. ومكن هذا الدرس المقدم من طرف الدكتورة فاطمة الزهراء عفري مهناوي من قسم البيولوجيا من التطرق لرهانات التلوث بالجزائر والنتائج المدمرة للاحتباس الحراري. أبواب مفتوحة حول الكون السبت المقبل سيتم تنظيم أبواب مفتوحة حول الكون يوم السبت المقبل بقسنطينة بمبادرة من جمعية الشعرى لعلم الفلك، حسب ما كشف عنه رئيس الجمعية، جمال ميموني. وأوضح ميموني أن هذه التظاهرة ستجرى بدار الثقافة مالك حداد بمناسبة الاحتفال بالأسبوع العالمي للفضاء المزمع خلال الفترة الممتدة بين 4 و10 أكتوبر من كل سنة. ويستهدف تنظيم هذه الأبواب المفتوحة شرح مجال العلوم والتعريف به لاسيما علوم الكون لما يمتاز به من جمال وسحر في إطار مسعى تعميم العلوم لدى الجمهور العريض لاسيما التلاميذ والطلبة، وفق ما أفاد به ذات المتحدث. وسيتضمن هذا البرنامج الذي سيحتفي بوصول أول قمر صناعي في تاريخ الإنسانية إلى الفضاء في الرابع أكتوبر 1957 معرضا حول علم الفلك والفضاء علاوة على عديد النشاطات الترفيهية العلمية. كما سيتم تقديم برنامج ثري من طرف محاضرين أجانب من مختلف مراكز البحث والجامعات علاوة على مشاركة قافلة قسنطينة الكونية لجمعية الشعرى التي ستنظم حصصا حول القبة السماوية ودروسا أولية حول علم الفلك. تجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة ستشهد أيضا حضور ممثلين عن مركز البحوث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء والجمعية الوطنية لتنمية تعليم الرياضيات والديوان الوطني للأرصاد الجوية ومختلف النوادي العلمية الجامعية والثانوية إضافة إلى الفائزين في المسابقة الوطنية السباق نحو الفضاء 2016 والذين قاموا بالتدريبات الخاصة برواد الفضاء بأكادييمة الفضاء بجامعة ألاباما بالولايات المتحدة الأمريكية. أكثر من 8 آلاف مؤلف تعرضه المكتبة المتنقلة تضع المكتبة المتنقلة لولاية قسنطينة تحت تصرف المواطنين أكثر من 8 آلاف مؤلف من أجل تشجيع المواطنين على المطالعة والرفع من مستوى المقروئية، حسب ما علم من المدير المحلي للثقافة، عريبي زيتوني. وأوضح ذات المسؤول أن هذه المكتبة المتنقلة المنظمة تحت رعاية والي قسنطينة في إطار البرنامج الثقافي الصيفي تقترح في الوقت الراهن على سكان بلدية زيغود يوسف كتبا تتعلق بعديد المجالات العلمية والاقتصادية والسياسية والأدبية دون احتساب كتب الأطفال والقصص. وأفاد بأن المكتبة المتنقلة التي تطمح لتكريس العلاقة بين مديرية الثقافة ومحبي المطالعة بجميع أنواعها تشهد منذ إطلاقها إقبالا كبيرا من طرف المواطنين لا سيما الطلبة المقبلين على إنهاء دراستهم والراغبين في الحصول على الكتب اللازمة لبحوثهم وكذا إعداد المذكرات. وبعد أن شدد على ضرورة تشجيع المطالعة، أوضح زيتوني بأن هذه المبادرة ترافقها عدة أنشطة على غرار المسابقات المنظمة من أجل مكافأة أفضل ملخصات الكتب. كما تكتسي المكتبة المتنقلة، حسب ذات المسؤول، طابعا بيداغوجيا كونها تفسح المجال لتنظيم عدة ورشات وتقديم عروض لفائدة الأطفال. وستواصل المكتبة المتنقلة المتواجدة ببلدية زيغود يوسف إلى غاية الرابع أكتوبر الجاري جولتها عبر ولاية قسنطينة بالتوجه يوم 13 أكتوبر الجاري إلى بلدية عين عبيد.