وأوضح ذات المسؤول أن عملية التعويض هذه التي شرع فيها اليوم الاثنين والتي ستتواصل إلى غاية نهاية سبتمبر الجاري ستشمل 229 فلاحا (221 فلاح جراء تساقط حبات البرد إثر تقلبات الطقس) و (8 فلاحين جراء حرائق محاصيلهم الزراعية). وقد بلغت المساحة المتضررة للموسم 2014-2015 جراء تساقط حبات البرد وحرائق المحاصيل الزراعية 4200 هكتار و هي المساحة التي عرفت "ارتفاعا" بنسبة 61 في المائة مقارنة بالموسم الماضي. ومست الأضرار الناجمة عن البرد 2700 هكتار من القمح الصلب و580 هكتارا من القمح اللين و766 هكتارا من الشعير و10 هكتارات من الحمص و ذلك عبر بلديات سيدي فرج و تاورة و الدريعة و وادي الكباريت ومداوروش وأم لعظايم وتارقالت وسدراتة والزوابي وبئر بوحوش . أما الأضرار الناجمة عن حرائق المحاصيل الزراعية فشملت 32 هكتارا من القمح الصلب وهكتارين اثنين (2) من القمح اللين إستنادا لما ذكره ذات المصدر مشيرا إلى أن مسؤولي الصندوق قاموا نهاية مايو الأخير بتنظيم لقاء دراسي لفائدة الفلاحين لتوعيتهم بأهمية الوقاية من أخطار المحاصيل الزراعية وهو ما أسهم بشكل "فعال" في تقليص المساحات التي تعرضت للحرائق حيث تراجعت من 16 حريق الموسم 2013-2014 إلى 8 حرائق فقط خلال الموسم الفلاحي الحالي. وبالمناسبة دعا السيد سلماوي كافة فلاحي الولاية إلى ضرورة الانخراط في عملية التأمين على محاصيلهم الزراعية لدى الصندوق لافتا إلى أنه تم مؤخرا فتح الشباك الموحد والذي يضم صندوق التعاون الفلاحي وتعاونية الحبوب والبقول الجافة وبنك الفلاحة والتنمية الريفية . وتتمثل المهمة الأساسية لصندوق التعاون الفلاحي في حماية رأس مال الفلاح من خلال التأمين على ممتلكاته سواء المحاصيل الزراعية أو الأبقار والدواجن والأشجار المثمرة وخلايا النحل وكل ما هو منتوج فلاحي. ويحصي صندوق التعاون الفلاحي لولاية سوق أهراس حاليا 780 فلاحا مؤمنا في محاصيل الحبوب و150 مربي أبقار و25 مربي دواجن وهو ما يمثل حوالي 30 في المائة من إجمالي عدد الفلاحين بهذه الولاية في مختلف الشعب.