أكد رئيس مجلس الأعمال الجزائري - الموريتاني ورئيس غرفة التجارة والصناعة الساورة ، الغازي يوسف، أنه سيتم اقتراح إنشاء مناطق حرة على حدودنا الجنوبية بولايتي بشار وتندوف، لبناء مصانع موجهة لسد احتياجات الدول الإفريقية بعد استكمال الدراسة الخاصة بنوعية هذه الاحتياجات. وقال الغازي، أمس، خلال استضافته بالإذاعة الوطنية، إن هذا الاستثمار سيكون دون شك محل اهتمام كل المتعاملين الجزائريين مشددا على ضرورة تصدير خبرة المؤسسات الجزائرية لإفريقيا في مجال الخدمات والاستشارة إلى جانب مختلف المنتوجات الأخرى. وأضاف ذات المتحدث أنه من منطلق إدراك الجزائر بأن موريتانيا هي بوابة إفريقيا الغربية، فإن المعبر الحدودي الشهيد مصطفى بن بولعيد ، الرابط بين الجزائروموريتانيا يعد بمثابة الإنطلاقة الأولى لتجسيد التعاون التجاري بين البلدين ونحو الأسواق الإفريقية وسيساهم، لا محاله، في تطوير النشاط الاقتصادي بين الجانبين خاصة بعد تذليل عديد العقبات من الجانب الجزائري والتي طرحها المتعاملون الاقتصاديون بخصوص تهيئة هذا الطريق. وتطرق الغازي إلى اقتراح لتعديل المسار الجوي الجزائر - نواكشط، ليصبح الجزائر - تندوف - نواكشط ما سيعطي، حسبه، حركية لنقل البضائع بهذه المنطقة الحدودية ويساهم في در الثروة ومناصب الشغل وتثبيت الساكنة في مناطقهم الأصلية. وأفاد رئيس مجلس الأعمال الجزائري - الموريتاني بأن 170 متعامل اقتصادي يعولون كثيرا على مشاركتهم في المعرض التجاري المرتقب تنظيمه بنواكشوط بدءا من ال23 أكتوبر الجاري في إطار ترقية الصادرات خارج المحروقات مثمنا إرادة السلطات الجزائرية في تنمية المناطق الحدودية والتوجه نحو الأسواق الإفريقية.