يعتبر المعبر الحدودي البري الجديد الرابط بين الجزائر وموريتانيا بولاية تندوف, والذي من المقرر أن يدشنه وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي رفقة نظيره الموريتاني أحمدو ولد عبد الله غدا الأحد, "إضافة نوعية" لعلاقات التعاون بين البلدين . ويأتي فتح هذا المعبر الحدودي الجديد الواقع على مستوى النقطة الكيلومترية 75 جنوب تندوف, تنفيذا للإرادة المشتركة لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ونظيره الموريتاني السيد محمد عبد العزيز وتنفيذا لتوصيات الدورة ال18 للجنة العليا المشتركة للبلدين المنعقدة في 20 ديسمبر 2016 بالجزائر العاصمة. ويشكل هذا المعبر الذي يحمل اسم شهيد الثورة التحريرية مصطفى بن بولعيد --حسب بيان لوزارة الداخلية والجماعات المحلية-- "إضافة نوعية لعلاقات التعاون الثنائية المتميزة بين البلدين" في جميع المجالات, سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وكذا امنيا, كما يعد أداة لتنمية وتنشيط هذه المنطقة الحدودية من خلال تسهيل تنقل الأشخاص وتكثيف المبادلات التجارية بين البلدين من جهة وبين البلدين ودول غرب افريقيا, فضلا عن كونه وسيلة "لتعزيز التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بما يخدم مصالح الدولتين".