ثمن حزب تجمع آمل الجزائر، خلال انعقاد الدورة العادية للمجلس الوطني لتاج، الحصيلة الايجابية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة طيلة قيادته للبلاد في أبعادها السياسية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية، مناشدا إياه الاستمرار في قيادة البلاد والترشح للانتخابات الرئاسية 2019. وفي السياق، أشاد المجلس الوطني لتاج بالرسالة القوية لرئيس الجمهورية، بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد، معبرا عن استعداده وانخراطه الكاملين للترجمة الميدانية لبناء جبهة شعبية صلبة تعزز اللحمة الوطنية لمواجهة التحديات التي تواجه الجزائر، وتوسيعها إلى كل فئات الشعب الجزائري وتأطيرها من مكونات الشعب الجزائري. ونوه المجلس الوطني لتاج بقرارات رئيس الجمهورية في مشروع قانون المالية 2019 بدعم التوجه الاجتماعي للدولة من خلال الإعفاءات الضريبية والعمل على تحسين مستوى التنمية الاجتماعية والحرص الكبير لتعميق الإصلاحات من اجل عدالة اجتماعية اكبر ومزيد من الشفافية والفعالية والإنصاف. ودعا تاج الحكومة إلى مضاعفة جهودها لبناء اقتصاد وطني قوي متنوع ومستدام، مع التأكيد على ضرورة إبراز قيمة العمل، كما دعاهم أيضا إلى ترجمة قرارات رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء الأخير على المستوى المحلي والمركزي في تحسين الإنصات والحوار والحلول أمام تطلعات المواطنين، كما دعا كل ممثلي القطاعات والفئات إلى انتهاج الحوار والهدوء والرصانة في مختلف الإشكالات المطروحة والمطالب المرفوعة. ونوه المجلس الوطني لتاج بجهود الجزائر في ملف الطاقة والمكاسب المحققة، والتي كانت نظير التوجيهات والإشراف المباشر لرئيس الجمهورية، كما دعا إلى اعتماد الدبلوماسية الاقتصادية كآلية فعالة للاقتصاد الوطني. من جهة أخرى، حيا المجلس الوطني لتاج الدبلوماسية الجزائرية بمنسبة يومها الوطني على المجهودات المبذولة والمكاسب المحققة تحت إشراف وتوجيهات رئيس الجمهورية، كما نوه بنجاعتها في أن تصبح مرجعا في المساهمة في حل مختلف النزاعات الداخلية الدولية. وبمناسبة تنظيم الانتخابات الرئاسية أفريل 2019، دعا المجلس الوطني لتاج كل مكونات الشعب الجزائري من أحزاب سياسية وفعاليات المجتمع المدني، والشخصيات الوطنية، وكذا أسرة الإعلام والصحافة إلى تغليب صوت الحكمة والعقل، والتنازل عن الأنانيات والحسابات الذاتية والشخصية والحزبية الضيقة، للمساهمة في تنظيم هذا الحدث السياسي الكبير في أجواء هادئة وديمقراطية، يكون التنافس فيها بين البرامج والأفكار، ويكون الشعب هو الفيصل الوحيد بينها، ويكون فعلا عرسا ديمقراطيا لكل الجزائريين وتكون مكسبا ثمينا في الدور الريادي للجزائر. ونوه ذات المصدر، باحترافية واقتدار الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير، والتزامه وتمسكه الدائمين بمهامه الدستورية والمتمثلة أساسا في المحافظة على الاستقلال والدفاع عن السيادة الوطنية والوحدة الوطنية، كما حيا جهوده ودوره ومختلف أسلاك ومصالح الأمن في بسط الأمن والطمأنينة داخل البلاد والمرابطة على حدودها. في سياق آخر، أشاد المجلس الوطني لتاج بدور المصالحة الوطنية في تحقيق التنمية والاستقرار للجزائر، والذي يعود الفضل فيها إلى رئيس الجمهورية، والتي أصبحت نموذجا يحتذى بها في كل النزاعات الداخلية في كثير من مناطق العالم، كما دعا إلى استمرار هذا المسار بما يحمي التماسك الاجتماعي، ويعزز الانسجام الوطني.