دعا حزب تجمع أمل الجزائر تاج عشية الدخول الاجتماعي، مختلف الشركاء المهنيين وكافة السلطات العمومية إلى تكريس الحوار والتفاوض الإيجابي والبناء، لتوفير مناخ من الاستقرار والتواصل، بما يمكّن من التكفل الأمثل بانشغالات الجزائريينّ، مشيرا إلى تنظيم الجامعة الصيفية الأول للحزب بتاريخ 25 سبتمبر التي تتزامن مع الذكرى الثانية لتأسيسه، مجددا دعوته للشعب الجزائري بكل مكوناته، من أجل الحفاظ وحماية المكاسب الوطنية المحققة، من أمن ووحدة ومصالحة وطنية وتنمية، في ظل جزائر آمنة قوية مستقرة متطورة ورائدة بين الأمم. وأشاد تاج، في بيان تلقت السياسي نسخة منه، خلال عقد المكتب السياسي لتجمع أمل الجزائر لقاءه الدوري برئاسة الأمين العام عمر غول، بالجهود الدبلوماسية الجزائرية والإشراف الشخصي لرئيس الجمهورية في ملف الإفراج عن الرهينتين الجزائريتين الأخيرتين المختطفتين بغاو مع القناعة المبدئية الجزائرية في تجريم دفع الفدية للارهابين، موضحا أن الجزائر أعطت درسا عمليا حتى ولو تعلق الأمر برعاياها. وأعرب تاج أيضا عن ارتياحه للإجراءات الاقتصادية والاجتماعية التي أقرها رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء الأخير قصد التكفل والاستجابة لانشغالات المواطنين، خاصة ما تعلق بإجراءات دعم الاقتصاد الوطني، وكذا ترسيم إلغاء المادة 87 مكرر من قانون العمل، وكذا إصدار النصوص القانونية لحماية الأسرة والمرأة الطفولة، مجددا فيما يتعلق بملف تعديل الدستور، دعوته واقتراحه بعقد ندوة وطنية جامعة لكل الشركاء بدون إقصاء من أجل توسيع التوافق والاستشارة والتفاهم حول هذا الملف الأساسي الذي يتعلق بماضي وحاضر ومستقبل الجزائر والخروج بمقترحات جامعة من أجل إقرار دستور توافقي واستشرافي، إلى جانب عرض مشروع الدستور المرتقب على الاستفتاء الشعبي، بما يكرس الثقافة الديمقراطية في الاحتكام لإرادة الشعب السيدة. وثمن المكتب السياسي لتجمع أمل الجزائر، تمسك الجيش الوطني الشعبي بمهامه الدستورية والمتمثلة دائما في المحافظة على الاستقلال والدفاع عن السيادة الوطنية ، كما يحي جهوده و دوره ومختلف أسلاك قوات الأمن في بسط الأمن والطمأنينة داخل البلاد والمرابطة على حدودها ، بما يعزّز مكتسبات الاستقرار العام، ويعزز التعاون الأمني مع دول الجوار، متبنيا موقف الدولة الجزائرية في رفض التدخل العسكري في ليبيا ، مؤكدا أن التوافق الوطني من خلال المسار السياسي ، يبقى المخرج الوحيد للأشقاء في ليبيا وفي الدول العربية التي تعرف اضطرابات، منوها بالوساطة الجزائرية في مفاوضات السلام الجوهرية بين الفرقاء الماليين معلقا أماله على نجاح الحوار المالي في جولته الثانية بالجزائر والوصول إلى اتفاق نهائي وشامل، مؤكدا على أن الحل السلمي هو المدخل لتحقيق السلم والأمن المستدام، والطريق لعودة واستكمال بناء مالي المستقر والموحد، بما يعود بالأمن والهدوء على مالي ومنطقة الساحل الإفريقي ككل.