توفي، فجر يوم أمس، القائد الأسبق لسلاح الدرك الوطني، الفريق أحمد بوسطيلة، بعد صراع مع المرض، كما أوردته عدة مصادر إعلامية. وحسب نفس المصادر، فإن المرحوم توفي بالعاصمة الفرنسية باريس أين كان يعالج. وتقلد الفقيد، الذي هو من مواليد 8 أوت 1944 بعين مليلة بولاية أم البواقي، منصب قائد سلاح الدرك قبل أن يحال إلى التقاعد سنة 2015 كما تم ترقيته في نفس السنة إلى رتبة فريق وهي أعلى رتبة في الجيش الوطني الشعبي. وقد تلقى الفقيد تكوينات عديدة بالجزائر والدول الأجنبية، تحصل من خلالها على عدة شهادات أهمها ليسانس حقوق تخصص القانون العام، تكوين عسكري عالي، شهادة دراسات عليا اختصاص الدرك الوطني DESG بفرنسا، شهادة في علم الإجرام درجة ثانية (معهد علم الإجرام بباريس بفرنسا). وشغل بوسطيلة، عدة مناصب قبل إحالته على التقاعد، حيث تولى منصب قائد كتيبة إقليمية للدرك الوطني من 1966 إلى 1971، ومن ثمّ، منصب قائد مجموعة إقليمية للدرك الوطني من 1971 إلى 1976، يليه منصب قائد قيادة جهوية للدرك الوطني من 1976 إلى 1986، ومن ثمّ، قائد أركان الدرك الوطني من 1986 إلى 1994 وملحق عسكري ببكين بالصين من 1994 إلى 1999، ومن ثمّ، تولى مهام قائد الدرك الوطني من 2000 إلى سبتمبر 2015، قبل أن يحال على التقاعد في 10 سبتمبر 2015. وتحصل احمد بوسطيلة على عدة أوسمة منها وسام الجيش الوطني الشعبي شارة أولى (1)، وسام الجيش الوطني الشعبي شارة ثانية (2)، وسام الاستحقاق العسكري، ووسام الشرف، وقبل أن يحيل على التقاعد بعد خمسة عشر سنة على رأس الجهاز، رقي إلى فريق. وعن حياته الخاصة، فإن الراحل الفريق أحمد بوسطيلة متزوج وأب لخمسة أولاد، هم كل من أحمد، أمين، نبيل، سميرة وفريال.