أنهى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني، مهام الفريق أحمد بوسطيلة قائد الدرك الوطني، وأحاله على التقاعد، وعيّن في مكانه اللواء نوبة مناد، الذي كان يشغل منصب قائد أركان قيادة سلاح الدرك الوطني في طاقم الفريق بوسطيلة. ويأتي هذا التغيير الهام على رأس الدرك استكمالا لسلسلة التغييرات التي مست قيادات الجيش. وقالت مصادر مطلعة إن الرئيس بوتفليقة، وفي إطار هذه الحركة، عيّن الفريق بوسطيلة مستشارا له برئاسة الجمهورية، ويأتي إنهاء مهامه بعد 15 سنة كاملة قضاها على رأس الجهاز. يذكر أن الفريق أحمد بوسطيلة تولى مسؤولية قيادة الدرك الوطني منذ سنة 2000، وقد تمت ترقيته إلى رتبة فريق في جويلية الماضي من قبل رئيس الجمهورية، كما سبق له أن تولى ذات المنصب بين سنتي 1986 و1994.