تحت شعار العيش معا في سلام ، احيت الأسرة الاعلامية في الجزائر، امس، اليوم الوطني للصحافة الذي أقره رئيس الجمهورية سنة 2015. وبالمناسبة، اشرف وزير الاتصال جمال كعوان على تسليم جائزة رئيس الجمهورية للصحفي سهرة الامس بقاعة المؤتمرات عبد الطيف رحال بقصر الأمم بالعاصمة. وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد بعث برسالة عشية احتفال الصحفيين بيومهم شدد من خلالها على دور الإعلام في الكشف عن النقائص والانحرافات، معتبرا إياه مساهمة ثمينة في تقويم الأمور وتعزيز دولة الحق والقانون، وأكد أن تحصين الجزائر من المخاطر الخارجية يتطلب جبهة شعبية متسلحة بالروح الوطنية ومتشبعة بالحرص على صون البلاد. وفي هذا الصدد، أوضح وزير الاتصال جمال كعوان في تصريح للاذاعة الوطنية امس، أن رسالة الرئيس بمناسبة اليوم الوطني للصحافة كانت قوية ومعبرة ومثمنة لعمل الصحفيين ورافعت عن المكاسب الاعلامية وما قدمته في سبيل الوطن والمهنة وازدهار المجتمع الجزائري، مضيفا أن أهم ما تضمنته الرئيس أنه جعل مهنة الصحافة تحت حماية سلطان القانون، حينما قال: أنتم في حماية الله الدولة والقانون . وترمي جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف الى تشجيع الاحترافية في ممارسة مهنة الصحافة. وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد اعلن عن جائزة الصحفي المحترف يوم 3 ماي 2015 وتم تأسيسها يوم 21 من نفس الشهر بموجب مرسوم رئاسي. وتأتي هذه الجائزة تعبيرا عن اعتراف الأمة بعطاء الصحفي المحترف وبلائه الحسن في تكريس مبادئ حرية التعبير وإشعاع فضائلها، وفي إطار تشجيع الانتاج الصحفي وترقيته بهدف مكافأة أحسن الأعمال الصحفية المنجزة من الصحفيين المحترفين إما فرديا أو جماعيا. وتمنح إلى الصحفيين المشتغلين في كل من الاعلام المكتوب والتلفزي والاذاعي والالكتروني وكذا الصورة بما فيها الفوتوغرافية والرسم الصحفي أو الكاريكاتوري الذي ينشره جهاز إعلامي وطني، عمومي أو خاص. واجمع الصحفيون المشاركون في جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف، على أهمية الجائزة في تثمين جهود الاعلاميين ودعم المكاسب المحققة في البلاد وأهمها استتباب الأمن والسلم والعيش معا في سلام.