إيمان مصمودي تنصب اليوم بمقر وزارة الاتصال لجنة تحكيم جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف التي خصصت طبعتها الأولى لموضوع "الجزائر نموذج للتنمية الاقتصادية والاجتماعية"، وهذا تحت إشراف وزير الاتصال حميد قرين. وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أعلن عن الجائزة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وتمنح الجوائز يوم 22 أكتوبر القادم بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، وتدخل هذه الجائزة في إطار "تشجيع الإنتاج الصحفي وترقيته بهدف مكافأة أحسن الأعمال الصحفية المنجزة من طرف الصحفيين المحترفين إما فرديا أو جماعيا". وتمنح هذه الجائزة إلى "الصحفيين المشتغلين في كل من الإعلام المكتوب والتلفزي والإذاعي والالكتروني وكذا الصورة بما فيها الفوتوغرافية والرسم الصحفي والكاريكاتوري الذي ينشره جهاز إعلامي وطني، عمومي أو خاص". ورصدت جوائز مهمة لهذه المسابقة تتمثل في منح "مكافأة مالية تقدر ب 100 مليون سنتيم للفائز الأول، و50 مليون سنتيم للثاني، و30 مليون سنتيم للثالث بالنسبة لفئات الإعلام المكتوب والتلفزي والإذاعي والالكتروني، في حين تقدر القيمة المالية لجائزة الصورة ب 10 ملايين سنتيم لأحسن صورة فوتوغرافية أو رسم صحفي أوكاريكاتوري". ويعد تحديد تاريخ 20 سبتمبر 2015 كآخر أجل لتسليم ملفات المشاركة التي تتضمن عددا من الوثائق الإدارية إلى جانب المادة الخاصة بموضوع المشاركة، وتمنح هذه الجائزة من طرف "لجنة تحكيم مستقلة" تتشكل من شخصيات معروفة في مجال الصحافة المكتوبة والالكترونية والإذاعة والتلفزيون، على أن تترأسها "شخصية وطنية يعينها الوزير المكلف بالاتصال". أما عن الشروط التي يجب أن تتوفر في الصحفيين المرشحين لنيل الجائزة منها "التمتع بالجنسية الجزائرية وأن يكونوا حاملين للبطاقة الوطنية للصحفي المحترف وأن لا يكون المترشح عضوا في لجنة التحكيم". ومن بين الشروط الأخرى أن "تكون الأعمال المقدمة قد تم بثها أو نشرها في فترة 2014-2015, كما لا يمكن للمترشح أن يشارك بأكثر من عمل واحد.