تشهد اسواق السيارات المستعملة عبر الوطن، خلال هذه الايام، دخولا معتبرا للسيارات والزوار مقارنة مع الأسبوع الماضي، وارجع سماسرة وفاعلون في المجال هذه الحركية إلى الانباء الواردة مؤخرا حول إطلاق العديد من مشاريع التركيب الخاصة بعلامات جديدة في الجزائر، الامر الذي من شأنه بعث روح المنافسة من جديد بين المتعاملين ما ينعكس إيجابيا على اسعار المركبات التي لا تزال منذ إطلاق حملة خليها تصدي تسير للانخفاض ولو بشكل بطيئ. وفي السياق، عرف سوق تيجلابين للسيارات المستعملة بولاية بومرداس بحسب المعطيات التي قدمها موقع سبق برس أمس، انخفاضا في أسعار بعض السيارات خاصة المصنعة محليا ب3 إلى 4 مليون والتي يفوق سعرها 130 مليون، فيما كان مستقرا على العموم في السيارات الأقل من 120 مليون. وحسب ذات المصدر، فقد تراوح سعر سيارة أكسن جيلاس سنة 2019 بين 70 و85 مليون، وسيارة سراك سنة 2010 فكان سعرها بين 70 و80 مليون إذا كانت في حالة جيدة. وفي ذات الصدد، وصل سعر سيارة ستابواي سنة 2018 ديازال إلى 210 مليون وذات السيارة بنزين وصل سعرها إلى 174 مليون. أما سيارة كليو 3 بنزين سنة 2012، فتراوح سعرها بين 115 و120 مليون، وسيارة أفيوكويتي سنة 2012 فكان سعرها بين 85 و90 مليون. وسيارة سامبول سنة 2014 كان سعرها اليوم 127 مليون، أما سيارة كيا بكانتو سنة 2012 فسعرها 115 مليون. وارجع سماسرة وفاعلون في المجال هذه الحركية في اسواق السيارات المستعملة عبر الوطن، إلى الانباء الواردة مؤخرا حول إطلاق العديد من مشاريع التركيب الخاصة بعلامات جديدة في الجزائر، حيث سبق وأن صرح وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي، الأسبوع الماضي، بأن مصالحه بصدد النظر في عشرات طلبات مصانع تركيب السيارات التي تقدم بها متعاملون أجانب، يرغبون في الاستثمار في السوق الجزائرية، حيث يتواجد الملف حاليا على طاولة المجلس الوطني للاستثمار، الذي سيدرسها ليرد عليها بالسلب أو الإيجاب.