أكد الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أن موقف نواب حزبه خلال ازمة البرلمان الاخيرة قد شرف الافلان و رئيسه عبد العزيز بوتفليقة،فيما ابرز ان الجزائر دخلت مرحلة جديدة باختيار معاذ بوشارب كرجل ثالث في الدولة وصفها بعهد تواصل الاجيال و تسليم المشعل لأيادي آمنة . و قال ولد عباس امس في كلمة له في حفل تنصيب محمد بوعبد الله رئيسا للكتلة النيابية للافلان بالمجلس الشعبي الوطني ،إن موقف النواب شرف الافلان و رئيس الجمهورية لأنه ساهم حسبه في طي صفحة الخلاف داخل البرلمان ،كما ابرز ان بلادنا دخلت مرحلة جديدة باختيار معاذ بوشارب، و هو عهد تواصل الاجيال و تسليم المشعل للايادي الشابة الأمينة . و شدد ولد عباس بأن اهم مكسب تحقق مما وصفه بحادث المجلس الشعبي الوطني هو تعزيز اللحمة بين ابناء الافلان ،و صفع الذين كانوا يريدون المساس برمز الدولة و مؤسسة سيادية و هي البرلمان. و بخصوص ملف الرئاسيات جدد ولد عباس التأكيد بأن مرشح الافلان خلال انتخابات 2019 هو الرئيس عبد العزيز بوتفليقة،و حيا في السياق الانجازات التي حققتها الجزائر تحت قيادته الحكيمة . من جهته هون الرئيس الجديد للمجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني محمد بوعبد الله، من قرار نواب "الأفافاس" بتجميد نشاطهم بالمجلس. وقال بوعبد الله، في تصريح تلفزيوني أمس :"غياب الافافاس لن يؤثر على السير الحسن للغرفة السفلى للبرلمان والدليل اجتماع لجنة المالية". و قررت المجموعة البرلمانية لحزب جبهة القوى الاشتراكية، امس الاول وقف جميع أنشطة نوابها داخل هيئات البرلمان بغرفتيه، وتحويل نشاطهم إلى الميدان من خلال الخروج للولايات لملاقاة المواطنين والسماع لانشغالاتهم ومساندة النقابيين، الحقوقيين والمناضلين و ذلك عقب تنحية السعيد بوحجة و انتخاب معاذ بوشارب رئيسا جديدا لذات الهيئة ، و كانت الكتل النيابية الممثلة لأحزاب المعارضة في البرلمان، قد بدأت منذ الأربعاء الماضي مشاورات تمهيدية، وتنسيق المواقف بشأن كيفية التعامل مع تطورات أزمة البرلمان التي انتهت بانتخاب رئيس جديد ، خلفاً للسعيد بوحجة. وقال النائب لخضر بن خلاف إن هناك مشاورات مع كتل المعارضة باتجاه اتخاذ قرار مشترك على ضوء ما حدث، بينها طرح خيار الانسحاب الجماعي من البرلمان، هناك مسعى في هذا الاتجاه .