يعيش الموالون بولاية باتنة حالة من الهلك بسبب انتشار داء الحمى القلاعية أوساط مواشيهم حيث فتك الداء بعدة رؤوس وألحق خسائر معتبرة عبر عدة مناطق، بعدما انتشر الفيروس بشكل فجائي وانتقل بسرعة ما تسبب في سقوط العديد من الرؤوس التي تم التخلص منها بشكل سريع من طرف اصحابها. وفي سياق متصل، لم يهضم موالو باتنة أسباب انتشار ذات الداء بالمنطقة، مشيرين أن كل المواشي قد تم تلقيحها ضد الأمراض المعدية التي شرع جل المتضريين بإحصاء الخسائر التي وصفوها بالمعتبرة مع القيام بعزل المواشي السليمة عن غيرها، آملين أن لا تصاب هي الأخرى بداء الحمى القلاعية. يذكر أن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري كانت قد عقدت صفقة لإقْتناء مليوني (02 مليون ) جرعة من اللقاح في إطار الإجراءات المتعلقة بمكافحة الحمى القلاعية، في حين يلزم المربون عن الامتناع عن شراء المواشي والإبقاء عليها في اماكنها والإبلاغ عن الحالات المشتبه بإصابتها بمرض الحمى القلاعية. الشروع في أشغال فك العزلة عن بلدية لارباع انطلقت الأشغال في الطريق الرابط ما بين تازولت ولارباع بولاية باتنة على مسافة 23 كلم، لفك العزلة عن بلدية لارباع النائية التي بدأت تشهد في السنوات الأخيرة عودة سكانها الأصليين إليها بعد أن هجروها في العشرية السوداء. وقد أشرف الوالي عبد الخالق صيودة على انطلاق الأشغال بحضور ممثلين عن سكان هذه البلدية الذين اعتبروا المبادرة حافزا للعودة إلى الجهة والاستقرار بأراضيهم وخدمتها من جديد بعد أن هجروها مرغمين في سنوات التسعينيات، كما قالوا. وحسب الشروحات المقدمة بعين المكان من طرف مدير الأشغال العمومية، أحمد قاسمي، فإن هذه الطريق عند تجسيدها ستفك العزلة على حوالي 60 ألف نسمة عبر 7 بلديات تابعة لدوائر بوزينة وثنية العابد وتازولت ومنعة ومنها بينها بلدية لارباع الجبلية. وتم -وفق المصدر- رصد مبلغ يقدر ب 140 مليون د.ج ضمن صندوق التضامن للجماعات المحلية لتجسيد هذا المشروع الذي شكل مطلبا ملحا لسكان هذه البلدية لسنوات عديدة. وشدد الوالي بالمناسبة على أهمية تسليم الطريق قبل آجاله المحددة ب 10 أشهر وتدشينه في الخامس جويلية المقبل، ضمن الاحتفالات المخلدة لعيدي الاستقلال والشباب. وتلبية للطلبات الملحة لسكان البلدية، وافق ذات المسؤول على التكفل بشطر إضافي كتكملة لمشروع الطريق يمتد على مسافة 6 كلم، حيث أعطى تعليمات بعين المكان لمديرية الأشغال العمومية في مباشرة الإجراءات لإخْتيار مقاولة إنجاز ثانية لإنجازه في أقرب الآجال، حيث سيمتد الطول الإجمالي للطريق الذي سينجز لفك العزلة عن لارباع على مسافة 29 كلم. وتم منذ أيام الشروع في طريق مماثل يربط ما بين بلديتي بوزينة ومعافة على مسافة 24 كلم، حيث من شأنه أن يفك العزلة على 7 بلديات عبر 4 دوائر لفائدة أكثر من 60 ألف نسمة. ربط 1300 منزل بشبكتي الغاز والكهرباء تم ربط 1273 منزلا ببلديات أولاد عوف والجزار وسفيان بولاية باتنة بشبكتي الكهرباء والغاز الطبيعي، وقد وصل عدد العائلات المستفيدة بالربط بشبكة الكهرباء 840، منها 620 عائلة بالتجمع الثانوي تيفران بسفيان و220 عائلة بمشتة سعيدي ببلدية الجزار. وقدرت تكلفة هذه العملية 340 مليون د.ج، حسب الشروحات التي قدمت بعين المكان لوالي باتنة عبد الخالق صيودة الذي أشرف على العملية. أما العائلات التي استفادت بالربط بشبكة الغاز الطبيعي، فبلغت 433 عائلة تقطن ببلدية أولاد عوف منها 233 عائلة بمشتة أولاد بشينة والباقي بمشتة الشيحات بتكلفة إجمالية بلغت 330 مليون د.ج، وفق المصدر ذاته.