يرتقب بتيسمسيلت الانطلاق قبل نهاية السنة الجارية في انجاز أزيد من 100 هيكل تربوي معني بعملية رفع التجميد، حسبما أفاد به المدير الولائي للتجهيزات العمومية. وأوضح، امحمد شاشوة، خلال أشغال المجلس الولائي التنفيذي، أن هذه الهياكل التي مسها التجميد خلال السنوات الأخيرة الماضية والتي رصد لتجسيدها غلاف مالي فاق 2ر7 مليار دج، تشمل 10 مجمعات مدرسية بسبع بلديات وست متوسطات بتيسمسيلت وتملاحت وثنية الحد وسيدي بوتشنت وست ثانويات بعاصمة الولاية وسيدي سليمان وبوقايد والمعاصم والملعب وتملاحت. كما ستنجز أيضا ثمانية أنصاف داخلية في الطورين المتوسط والثانوي وست داخليات، إلى جانب تسع قاعات للرياضة بالثانويات و20 ملعبا رياضيا مغطى بالعشب الاصطناعي بالمتوسطات. وسيتم الانطلاق قبل نهاية السنة الجارية في تجسيد 18 مطعما مدرسيا، إلى جانب 15 قسما للتوسعة في الطور الابتدائي. وبغية ضمان التكفل الصحي لتلاميذ المتوسطات سيتم ضمن ذات العملية إنجاز أربع وحدات للكشف والمتابعة. ومن جهته شدد الوالي، صالح العفاني، خلال هذا اللقاء على أهمية الانطلاق في تجسيد هذه المشاريع التي رفع عنها التجميد بفضل تعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين على أقصى تقدير، داعيا مسؤولي مديرية التجهيزات العمومية الى بذل مجهودات كبيرة لتكون هذه المشاريع جاهزة لاستقبال التلاميذ خلال الدخول المدرسي المقبل. كما طالب بضرورة تجسيد برنامج عمل مستعجلي لتجسيد عمليات التهيئة والترميم الواسعة للمؤسسات التربوية التي تعاني حالة من التدهور، لا سيما في الطور الابتدائي. ودعا نفس المسؤول رؤساء الدوائر والبلديات الى إعطاء أهمية كبيرة للمطاعم المدرسية لاسيما في مجال نوعية الوجبة المقدمة للتلاميذ، وكذا النظافة الدائمة والاعتناء بهذه الهياكل. ومن جانبها قدمت مديرة التربية، إيمان ستوتي، عرضا حول تقييم الدخول المدرسي للسنة الدراسية الجارية وكذا التحضير للدخول المدرسي المقبل مع التطرق الى الوضعية المتدهورة بعدد من المؤسسات التربوية التي تحتاج لعملية ترميم وتهيئة مستعجلة.