بعد أن تم رفع التجميد عنها الانطلاق قريبا في إنجاز 7 متوسطات و6 ثانويات بتيسمسيلت
يرتقب الانطلاق قريبا في إنجاز سبع متوسطات وست ثانويات بولاية تيسمسيلت حسبما أفادت به أول أمس المديرة الولائية للتربية وأوضحت إيمان ستوتي خلال ندوة صحفية أن الأمر يتعلق بمشاريع انجاز المتوسطات والثانويات التي رفع عنها التجميد مؤخرا وتتواجد ببلديات تيسمسيلت والملعب والمعاصم وسيدي سليمان وتملاحت وبوقايد وثنية الحد وسيدي بوتشنت والأزهرية هي حاليا في طور الإجراءات الإدارية من طرف مديرية التجهيزات العمومية على يشرع في تجسيدها قريبا . وأبرزت ذات المسؤولة بأن عملية رفع التجميد بقطاع التربية مست 92 مشروعا منها 18مدرسة ابتدائية و75 حجرة للتوسعة و27 مطعما مدرسيا و6 داخليات بالمتوسط والثانوي و10 أنصاف داخلية و22 ملعبا رياضيا و18 قاعة رياضة والتي تقدر قيمتها المالية الإجمالية ب7 ملايير دج. وكشفت السيدة ستوتي عن أن القطاع سيستفيد في إطار برنامج 2018 من غلاف مالي قدره 200 مليون دج لتجهيز المرافق التربوية في جميع الأطوار التعليمية إضافة الى 150 مليون دج لترميم وإعادة تأهيل المؤسسات التربوية. كما أعلنت عن استفادة 150 تلميذا في جميع الأطوار خلال كل شهر من الفحوصات الطبية وعمليات جراحية في مجال طب العيون وذلك ضمن التعاون ما بين مديرية التربية والتعاضدية للمساعدة المدرسية لمنطقة الغرب الجزائري مضيفة في ذات الشأن بأن فرق طبية من المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في طب الاطفال لكناستيل وهران) ستقوم بتجسيد زيارات طبية وجراحية للتكفل بالتلاميذ في طب الأنف والأذن والحنجرة وكذا طب الأطفال. ومن جهة أخرى تم على مستوى مقر مديرية التربية تنصيب خلية تضم 10 تقنيين في الإعلام الآلي لمتابعة عملية الرقمنة وفك الضغط على المؤسسات التربوية التي تنعدم بها خدمة الانترنت بما يسمح التسيير الحسن والشفاف للموارد البشرية والهياكل والتحكم في وضعية المتمدرسين وتسهيل عملية استخراج الوثائق الإدارية وأضافت أن نسبة تقدم عملية الرقمنة قد وصلت بالطور الابتدائي 88 بالمائة والمتوسط 97 بالمائة والثانوي 98 بالمائة وبمقر المديرية 88 بالمائة. وتسعى ذات الهيئة لإنشاء معهد للتكوين والرقمنة موجه لفائدة إطارات القطاع. وذكرت المتحدثة بأن مديرية التربية فتحت خلال الموسم الدراسي الجاري 34 فوجا لتدريس اللغة الأمازيغية في الطور الابتدائي (السنتين الرابعة والخامسة) والتي تضم 644 تلميذ ببلديات تيسمسيلت وثنية الحد وبرج الأمير عبد القادر وبرج بونعامة والأزهرية ولرجام حيث يشرف على تأطير هذه الأفواج سبعة أساتذة. وأعلنت السيدة ستوتي عن برمجت خلال الأيام المقبلة لأيام تكوينية لفائدة المقتصدين ومدراء المؤسسات التربوية حول الحساب المالي والميزانية. وعلى صعيد آخر أشارت إلى أن مديريتها ستبرمج بالتعاون مع مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بفتح خلال الموسم الدراسي المقبل 6 أقسام مدمجة لتدريس فئة ذوي الاحتياجات الخاصة. .