شكل موضوع إدارة المشاريع الاستثمارية لفائدة الشباب محور دورة تكوينية انطلقت فعالياتها بولاية الجلفة لفائدة حاملي المشاريع والطلبة الجامعيين و تدوم خمسة أيام و أكد مدير دار البيئة ,لمين بطاش, أن هذه المبادرة التكوينية التي رسمت نجاحها في البداية من خلال تسجيل حضور أزيد من 40 شابا من حاملي المشاريع والطلبة الجامعيين أريد بها إبراز كل الخطوط العريضة في مختلف مراحل إنشاء مشروع ناجح . وتم التطرق وفقا لذات المسؤول إلى السبل والمراحل الأولية في بداية أي مشروع -ذو نجاعة - من خلال التعريج على مرحلة اختيار فكرة المشروع ثم إعداد دراسة الجدوى مرورا بتعزيز القدرات الذاتية و اقتحام المجال المعول عليه من خلال الإلمام بكل جوانبه لاسيما تلك التي تخص المردودية ومواصلة التنفيذ في الميدان لاكتساب الخبرة. وأضاف بطاش أن الفرصة أيضا كانت سانحة لإبراز عذرية مشاريع البيئة التي من خلالها يتم ضرب عصفورين بحجر واحدي من خلال تحقيق الربحية في مشاريع ذات صلة بالبستنة والرسكلة والطاقات المتجددة وإعادة التدوير ومن جانب آخر ينظر لها بعدها البيئي ومساهمة صاحب المشروع الفاعلة في رؤى وإستراتجيات الدولة لحماية البيئة والمحيط . وقد أبدى المشاركون في اليوم الأول من فعاليات الدورة التي تحتضنها دارالبيئة بالمدينة اهتمامهم بما طرح وبما سيتواصل تقديمه من مواضيع هامة ( حسب البرنامج) في مجال ترقية المشاريع الاستثمارية وكيفية اقتحام عالمها بكل مرونة وسلاسة في ظل التحفيزات التي تقرها الدولة في هذا الميدان المتشعب ذو البعد الاقتصادي والاجتماعي. للإشارة فقد تضمنت أشغال اليوم الأول من هذه الدورة التي تجمع ثلاث هيئات دار البيئة ووكالة دعم وتشغيل الشباب وكذا دار المقاولتية بجامعة زيان عاشور تقديم عدد من المداخلات لإطارات مختصين من أصحاب هذه المبادرة.