كشفت مصادر مطلعة ل السياسي عن نية وزارة التربية الوطنية في تنظيم مسابقة توظيف جديد ة للأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاث ابتدائي، متوسط وثانوي وذلك شهر جوان المقبل كأقصى تقدير من اجل تمكين الناجحين من الالتحاق بمناصب العمل مع بداية الموسم الدراسي 2019/2020. وفي هذا الإطار، أكدت ذات المصادر شروع وزارة التربية الوطنية في إحصاء المناصب الشاغرة عبر الأطوار التعليمية الثلاثة، وهذا قصد معرفة عدد المناصب التي سيتم فتحها في إطار مسابقة توظيف وطنية كتابية سيتم تنظيمها كأقصى تقدير أواخر شهر جوان المقبل، وذلك بعد الانتهاء من عملية تنظيم مسا بقة الترقية لفائدة أستاذ رئيسي ومكون المقررة شهر جانفي المقبل وأيضا عمليات تنظيم وتصحيح امتحانات نهاية السنة الدراسية في الأطوار التعليمية الثلاث، حيث من المرجح أن تكون مسابقة التوظيف نهاية شهر جوان 2019. وأفاد المصدر المطلع ل السياسي ، بأنه تم توجيه مراسلات إلى مديريات التربية الموزعة عبر التراب الوطني، الهدف منها تكليف المؤسسات التربوية بإحصاء المناصب الشاغرة عبر كل المؤسسات التربوية وكذا إحصاء الأساتذة الذين سيتم إحالتهم على التقاعد شهر أوت القادم، وهذا لتعويضهم. كما من المرجح أن تفتح وزارة التربية الوطنية مناصب عمل معتبرة لتوظيف الأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاث الناجمة عن المناصب المالية المحررة الناتجة عن مسابقة الترقية المهنية المقرر تنظيمها بتاريخ 15 جانفي المقبل والتي خص لها أزيد من 40 ألف منصب من اجل الترقية إلى أستاذ رئيسي ومكون في الأطوار التعليمية الثلاث. من جهة أخرى، تأتي مسابقة توظيف الأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاث في خضم نهاية العمل بقوائم الاحتياطي في الطور الابتدائي، المتوسط والثانوي التي سينتهي العمل بها بتاريخ 31 ديسمبر المقبل، ما يستلزم تنظيم مسابقة جديدة من اجل سد الشغور في المناصب التي ستخلفها عمليات الترقية والتقاعد. وكانت وزارة التربية الوطنية قد أعلنت عن تنظيم مسابقة للترقية إلى رتبتي رئيسي ومكون والذي خصصت لها 40894 منصب، موزعة عبر مراحل التعليمية الثلاث، الإبتدائي16353، المتوسط11751 والثانوي 12790، كما أبرقت وزارة التربية الوطنية إلى مدراء التربية تعليمة تدعو من خلالها الموظفين والأساتذة الراغبين في التقاعد أن يودعوا ملفاتهم على مستوى مدراء المؤسسات التربوية لدى مكتب التقاعد في اجل أقصاه ال 29 نوفمبر 2018 قبل تحويلها على مديريات التربية ولا يقبل ملف بعد هذا التاريخ.