سيطر المصارعون الجزائريون على الدورة الدولية الاولى للكاراتي دو لولاية الجزائر (كاتا وكوميتي للاكابر) التي نشطت نهائياتها يوم السبت بالقاعة متعددة الرياضات بالحمامات (الجزائر العاصمة) بمشاركة 43 رياضيا اجنبيا يمثلون ستة بلدان اجنبية. وحصدت العناصر الوطنية (ذكورا واناثا)، التي تمثل المنتخبات الجهوية للوطن ( شرق، غرب، وسط والجنوب) بالإضافة الى منتخب ولاية الجزائر، أغلبية ميداليات 12 وزنا (عند الجنسين)، جرى التنافس عليها باستثناء ميداليتين ذهبية وبرونزية، توجت بهما تونس في فئتي: أقل من 84 كلغ واكثر من 84 كلغ. كما نال ممثلو ليبيا ثلاث برونزيات (رجال)، في اوزان أقل من 67 كلغ وأقل من 84 كلغ واخرى في الكاتا - رجال. وشارك في الموعد الدولي، التي نظمته رابطة ولاية الجزائر للكاراتي دو بالتنسيق مع الهيئة الفيديرالية ( 23-24 نوفمبر)، 43 مصارعا أجنبيا يمثلون بلدان: ليبيا (20 مصارعا)، اسبانيا (1)، فرنسا (7)، الاردن (8) فلسطين (2)، تونس (5) بالإضافة الى ما يقارب 140 رياضي جزائري. وصرح المدير الفني الوطني، يوسف حسناوي: هذه الدورة جيدة بالنسبة لمصارعي المنتخب الوطني الجزائري بعد اسبوعين من مشاركته في بطولة العالم بإسبانيا، فهي تسمح لهم بمواصلة التحضيرات والاستعداد للاستحقاقات الرياضية المقبلة. نتمنى ان تتكرر مثل هذه المنافسات وان تصبح الطبعة الاولى التي نظمت بالعاصمة تقليدا سنويا . واضاف: مديرية الشباب والرياضة هي من حددت تاريخ إجراء هذه الدورة، التي تزامنت مع اختتام مونديال اسبانيا، وهو ما يفسر غياب عدد من مصارعي البلدان الاجنبية عن موعد الجزائر ، مشيرا الى ان الاتحادية الجزائرية اقترحت على الهيئة الدولية جعل طبعة ولاية الجزائر مؤهلة للألعاب الاولمبية . وحسب حسناوي، فان القارة الافريقية بحاجة الى تنظيم دورة واحدة مؤهلة للأولمبياد، وسنقترح على الاتحادية الدولية للكاراتي إدراج دورة ولاية الجزائر كمحطة تأهيلية للموعد المذكور .