يسجل بولاية تبسة عجز في اليد العاملة المؤهلة والمكونة في عدد من التخصصات التقنية والمتعلقة خاصة بقطاعات الصناعة والفلاحة والخدمات، حسبما أفاد به الوالي، عطا الله مولاتي. وأوضح ذات المسؤول، لمين قاسمي، ببلدية الشريعة أن عدد من المستثمرين قد طرحوا سابقا للسلطات المحلية انشغال يتعلق بنقص اليد العاملة المؤهلة والمكونة في عدد من التخصصات، على غرار تركيب الآلات وعتاد الفلاحة وتركيب محطة لمعالجة المياه وتربية الأبقار الحلوب والدواجن وغيرها. ودعا مولاتي المتربصين والمتمهنين إلى ضرورة تصويب الهدف من التكوين المهني والتمهين نحو الحصول على المهارة التقنية والتأهيل المهني تمكنهم من الحصول على قروض استثمارية، بدل الطموح إلى الحصول على مجرد شهادة. وذكر الوالي بمجهودات الدولة واهتمامها بهذا القطاع المحوري بغية خلق فرص تكوينية للشباب في مختلف التخصصات والمجالات بهدف اقتحام سوق الشغل وتوفير الموارد البشرية المؤهلة وتماشيا مع متطلبات العصر. من جهته، أوضح المدير المحلي للتكوين والتعليم المهنيين، لزهر بوذراع، أن قطاعه الذي يضم 4 معاهد وطنية متخصصة في التكوين والتعليم المهنيين و18 مركزا في التكوين والتعليم المهنيين يكون حاليا 12 ألف متمهن من بينهم حوالي 6 آلاف متمهن جديد لحساب دورة سبتمبر 2018، وذلك في 129 تخصص و20 شعبة تكوينية يسهر على تكوينهم 368 مؤطر. وأفاد ذات المتحدث أن القطاع سيتعزز عما قريب ب3 مراكز تكوينية جديدة بكل من مرسط والمريج ونقرين، فضلا عن معهد للتعليم المهني ببلدية الشريعة بما سيضمن 1800 منصب تكويني إضافي.