اعتبر محمد غوتي، رئيس لجنة التحكيم الفيدرالية، بتيبازة، ان عقوبة الايقاف المؤقت التي تعرض له الحكم الدولي الجزائري، مهدي عبيد شارف، من قبل الكونفيدرالية الافريقية لكرة القدم (الكاف)، جاءت بسبب حملة إعلامية تخفي أهدافا غير معلنة. وأوضح غوتي خلال مداخلته في اليوم التحسيسي حول محاربة العنف في الملاعب ، أن الحكم عبيد شارف قد تعرض إلى حملة إعلامية في تونس وراءها أغراض خاصة. واتهمت وسائل الاعلام التونسية الحكم الجزائري، الذي أدار نهائي ذهاب رابطة الابطال الافريقية بين الاهلي والمصري والترجي التونسي بالقاهرة، بالانحياز لصالح الفريق المصري من خلال منحه ضربتي جزاء سمحتا له بالفوز 3-1 في المواجهة التي جرت بتاريخ 3 نوفمبر الفارط بملعب برج العرب بالإسكندرية. وعلى اثرها، قامت الهيئة الافريقية، قبل ايام، بإيقاف الحكم الجزائري مؤقتا دون إصدار أي قرارات ولا تحديد طبيعة العقوبة. وشهدت مباراة الذهاب اعلان عبيد شارف عن ضربتي جزاء للأهلي بعد الاستعانة بتقنية حكم الفيديو المساعد (فار)، في الوقت الذي ندد فيه الطرف التونسي بعدم شرعية هاتين الضربتين، كما احتسب ضربة جزاء للترجي لكن دون الرجوع الى التقنية. وبسبب الايقاف المؤقت، شطبت الهيئة الدولية (فيفا) اسم عبيد شارف من ادارة لقاءات كأس العالم للأندية المقررة بأبوظبي الاماراتية (12-22 ديسمبر2019)، بعدما وضعته ضمن قائمة الحكام المعنيين بالموندياليتو، ليتم استبداله بالاثيوبي باملاك تيسيما. يذكر ان الترجي التونسي نجح في من قلب الطاولة على منافسه المصري في لقاء الاياب (3-0) الذي جرى بملعب رادس وتوج باللقب القاري للمرة الثالثة.