ستتوفر ولاية وهران على 20 مسبحا أولمبيا ونصف أولمبي قبل سنة 2021 التي تتزامن مع احتضان المدينة للطبعة ال19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط، حسب ما استفيد من المدير الولائي للشباب والرياضة. وأوضح بدر الدين غربي، بأن هذه المنشآت ستمنح أيضا نفسا جديدا لرياضة السباحة في عاصمة الغرب الجزائري بعد تراجعها الكبير خلال السنوات القليلة المنصرمة، كما ستسمح للباهية باحتضان منافسات السباحة خلال الألعاب المتوسطية في أفضل الظروف. وأشرف والي وهران، مولود شريفي، منذ بضعة أيام، على وضع حجر الأساس لإنجاز ثلاثة مسابح نصف أولمبية ببلديات السانية ومسرغين وعين الكرمة بتكلفة 4ر1 مليون دج لكل منها، على أن تدوم مدة انجازها عشرة أشهر. وتضاف المسابح الثلاثة إلى ثلاثة أخرى سيتم الانطلاق في انجازها في نهاية شهر ديسمبر المقبل ببلديات سيدي الشحمي والكرمة ووهران على مستوى حي بوعمامة، كما أشير إليه. وأضاف نفس المسؤول، بأنه سيتم استلام في أفريل 2019 ثلاثة مسابح جديدة ببلديات عين الترك وبئر الجير ووهران (حي العقيد لطفي)، علما وأن الباهية تملك حاليا عشرة مسابح مستغلة لتدريبات ومنافسات الأندية المحلية. وستتعزز كل هذه المنشآت بأربعة أحواض جديدة ضمن المركب المائي الجاري انجازه بالمركب الأولمبي الرياضي، الذي تحتضنه بلدية بئر الجير، والذي يضم أيضا ملعبا لكرة القدم ب40 ألف مقعد وملعب لألعاب القوى وقاعة متعددة الرياضات، على أن يتم استلام كامل مرافقه في بداية عام 2020، حسب نفس المسؤول.