تفاجأت نعيمة صالحي، النائب البرلماني عن ولاية بومرداس ورئيس حزب العدل والبيان، بردة فعل سكان بلدية شعبة العامر عندما قاموا بطردها، أول أمس، أثناء نشاط رسمي لها رفقة السلطات المحلية. وأظهر فيديو تم تداوله بكثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شبابا بالمنطقة وهم يدخلون في نقاش حاد مع صالحي قبل أن يطلبوا منها الرحيل عن منطقتهم. وقبلها، تم أيضا طرد رئيس حزب البيان من طرف سكان قرية بومراو بلعزيب في بلدية الناصرية بنفس الولاية، والتي كانت تريد حضور تدشين مشروع للغاز الطبيعي، حيث ردّدوا شعارات تتهمها بالعنصرية. ويظهر الفيديو مغادرة نعيمة صالحي المكان بعد محاولة إقناع الشباب، غير أنها فشلت في ذلك. ومعروف عن صالحي معارضتها لتدريس اللغة الأمازيغية، حيث أطلقت حملة في وقت سابق لمعارضة ذلك، وقالت إنها ستقتل ابنتها في حالة ما إذا درست اللغة الأمازيغية، وهي التصريحات التي أثارت الكثير من الجدل، ووصفت بأنها عنصرية.