- الحكومة تخصص 400 مليون دينار للتكفل بالداء - 85 مليون دينار تعويضات للفلاحين المتضررين أكد مدير المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة، قدور هاشيمي كريم، أن مرض المجترات الصغيرة أو ما يعرف بطاعون الأغنام هو مرض حيواني لا يتنقل للإنسان، فيما أشار إلى أن الحكومة قد خصصت غلافا ماليا قدره 400 مليون دينار للتكفل بالداء. وقال هاشيمي، خلال استضافته في برنامج قهوة وجورنال على قناة النهار ، امس إن المصالح البيطرية ترخص باستهلاك اللحوم التي تباع في هذه الفترة، داعيا المواطنين إلى التواصل مع البياطرة في حالة وجود أي شكوك. كما أشار ذات المتحدث، إلى أن الدولة أخذت كل احتياطاتها للتكفل بهذا المرض من خلال تخصيص 400 مليون دينار كإحتياط لمواجهة الداء، في حالة ثبوت المرض على الأغنام. من جهة اخرى، طمأن مدير المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة المواطنين، حول استهلاك اللحوم التي تباع في المجازر. مبرزا أن كل اللحوم التي تباع في هذه الفترة على مستوى المجازر، صالحة للإستهلاك.وأشار قدور هاشيمي، إلى أنه في حالة الشك عند شراء الغنم، يمكن الاتصال بالبيطري واستشارته. و بخصوص مرض الحمى القلاعية، أكد ذات المسؤول أن الدولة، أعطت كل المصاريف للحد من مرض الحمى القلاعية. حيث تم اقتناء مليوني عبوة تلقيح ضد الحمى القلاعية بتكلفة 400 مليون دينار. وقال المتحدث، إن الفلاح استفاد من تعويضات قدرها 85 مليون دينار، خاصة المؤمنين منهم. مشيرا أنه لحد الآن تم السيطرة على حالات الحمى القلاعية، حيث تم تلقيح مليون رأس. وكشف تقرير صدر يوم 20 ديسمبر 2018 على موقع المنظمة العالمية للصحة الحيوانية من طرف المفتشية المركزية للمصالح البيطرية على مستوى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري بالجزائر، عن ظهور ست بؤر لوباء طاعون المجترات الصغيرة الذي أصاب قطعان الأغنام وبعض الإبل عبر ولايات، الجلفة، تبسة ، الأغواط وبجاية، بداية من العشر الأواخر من شهر أكتوبر الفائت. وطاعون المجترات الصغيرة، حسب المختصين، وباء فيروسي من عائلة فيروسات موربيلي، سريع العدوى والإنتشار، ولحسن الحظ، أنه لا تنتقل عدواه إلى الإنسان ، ولأنه يحدث أضرارا اقتصادية كارثية للدول بخسائر كبيرة في قطعان المواشي، تلجأ الدول إلى وضع خطط منهجية للقضاء عليه بواسطة العزل والوقاية وتوخي تشديد الرقابة على حركة المواشي عبر الأسواق والحدود مع الدول المجاورة وإزاحته سريعا من خارطة صحتها الحيوانية في حالة الإصابة بالعدوى، أعراضه تبدأ بحمى تصيب الماشية وبالأخص صغارها، تتوقف عند مستوى ما بين 40 و41 درجة، يصحبها سيلان نتن في الأنف تبثر في الفم فهزال عام مع إسهال في بعض الأحيان ينتهي بهلاك الرؤوس المصابة.